ماذا ياكل مريض النقرس في رمضان.. اعرف الإجابة
ماذا يأكل مريض النقرس في رمضان؟.. من الكلمات البحثية التي شغلت محركات البحث المختلفة سواء محرك البحث العالمي “جوجل” أو محركات البحث لمواقع التواصل والسوشيال ميديا من قبل العديد من المواطنين وخاصة مرضي السكري في مصر والعالم كله خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك لمعرفة حكم إفطار مريض السكري في رمضان وهل يجوز شرعًا ؟أو لا، حيث أن يعد الصيام في شهر رمضان المبارك واجب على كل مسلم قد تخطى سن البلوغ، إلا أن الشرع الإسلامي قد أجاز للفرد المسلم الإفطار فيه في بعض الحالات بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يعانون من الأمراض مزمنة، مثل مرض السكري، وفيما يلي سيجاوب موقع بصراحة الإخباري على السؤال الأكثر تداولًا على محركات البحث ماذا ياكل مريض النقرس في رمضان خلال تقريرنا التالي .
هل مريض السكر يفطر في رمضان؟
غالبًا لا ينصح المرضى المصابين بالسكري غير المسيطر عليه غير المضبوط بالعلاج بالصيام، ويعود السبب في ذلك إلى تفعيل الجسم لآليات وقائية خلال الصيام للحفاظ على مستويات السكر في الدم، ومن هذه الأليات تحول الجسم للاعتماد على الهرمونات مثل هرمون الأنسولين ليصبح الجسم قادر على مواجهة نقص الطعام.
كما يزيد الاستمرار في الصيام وإجهاد الجسم من إفراز هرمون الكورتيزول وهرمون الأدرينالين التي تضع الجسم في حالة تأهب للدفاع عن الجسم (هرمونات الكر والفر)، ويتسبب ارتفاع هذه الهرمونات في زيادة من حرق السكر والدهون للحصول على الطاقة، وتسبب التقلبات المزاجية، والعصبية مما قد يعرض مرضى السكري إلى الإصابة بهبوط السكر خلال الصيام، كما قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام في ساعات الإفطار إلى ارتفاع مستويات سكر الدم نتيجة لاختلال توازن هرمونات الجسم.
تأثير الصيام على مرضى السكري
وتعتمد التغيرات التي تحدث للجسم عند صيام مريض السكر على مدة الصيام، فغالباً ما يدخل الجسم في وضع الصوم عن الطعام بعد 8 ساعات من تناول آخر وجبة.
يبدأ الجسم بعد مضي وقت طويل عن آخر وجبة طعام باستعمال الجلوكوز المخزن، ثم يبدأ بحرق الدهون المخزنة لاستعمالها كمصدر للطاقة، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى خسارة الوزن، وهو أحد الأمور المهمة للسيطرة على مرض السكري، وضغط الدم، والكوليسترول عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، إلا أنه يجب عدم استعمال الصيام كوسيلة لخسارة الوزن لفترات طويلة.
فوائد الصيام لمرضى السكري
ويوجد للصيام آثار إيجابية على أعضاء الجسم التي تلعب دوراً في مرض السكري، مثل الكبد والبنكرياس، حيث أن الجسم يخزن الجلوكوز الإضافي في الكبد على شكل الجليكوجين (بالانجليزية: Glycogen)، والذي يتطلب مدة 12 ساعة لاستعماله من قبل الجسم.
وفي حالة عدم تناول الطعام لمدة طويلة نسبياً، كما هو الحال في الصيام، يبدأ الجسم بحرق الدهون بدلاً من الجلايكوجين، لذا فإن من فوائد الصيام لمرضى السكر خسارة الوزن، وإعطاء فرصة للكبد والبنكرياس للراحة.