“كأنه خمرة”.. مبروك عطية يحذر من هذا الطعام في شهر رمضان
حذر الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، من الطعام المصنوع بغرض المباهاة والفشخرة، قائلا:"حرام أكله، كأنه خمرة أو ميتة".
وأوضح عطية أن شهر رمضان لم يرد فيه إلا حديث صحيح واحد وهو “مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا”.
فضل إفطار الصائم
وأكد عطية، خلال برنامج اعرف دينك، عبر قناة النهار، أن هذا الصائم يشمل الأغنياء والفقراء، على حد سواء، مشيرًا إلى أن المبدأ العام «لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ومن وسع وسع الله عليه».
وأضاف: "نحن نفطر الصائمين ونعد الولائم إن استطعنا ابتغاء مرضاة الله عز وجل، الطعام المعمول بغرض المباهاة والفشخرة حرام أكله، كأنه خمرة أو ميتة».
وأشار العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن أفضل ما يفعله الإنسان خلال شهر رمضان هي التوبة إلى الله، معقبًا: “نتوب عن الذنوب المعروفة وغير المعروفة”.
ضرب الزوجة
وفي سياق آخر، أثار الدكتور مبروك عطية، ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، الجدل بعما تلقى سؤالا من متصل يقول" بنت أختي بقالها شهرين غضبانة وزوجها كان بيضربها وبيشرب ويكلم حريم هل هي ينفع ترجع له في هذه الحالة؟
في رده، قال أستاذ الشريعة الإسلامية لا تضرب الزوجة إلا إذا كانت ناشزة وتعظ أولا ثم تهجر في المضاجع ثم تضرب بالقلم، ولذلك لو ضربها لا تعود له.
وأضاف عطية، عبر برنامجه،" اعرف دينك" المذاع عبر فضائية،" النهار": من زمان وأنا متبني فكرة مفيش حاجة اسمها خيانة زوجية فيه حاجة أشنع اسمها خيانة ربانية، يقول الله- تعالى-،" ولا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون".
وأوضح أستاذ الشريعة ربنا اللي قال لا تقربوا الزنا وليس الزوجة، فإذا زنى الزوج فهو خان اللي خلقه انتي مالك، متى تحرمي عليه إذ اذاكي وضربك وبخل عليكي اللقمة تصبر عليه سنة وتتطلق منه.
وأردف أو إذا قالها انتي طالق ويمكن تتطلقي لو قرفانة منه ومش قادرة تعيشي معه وهو كده، وليه ميعتبرش تارك الصلاة هو خيانة للزوجة ولكن خيانة لله.