بعد إحياء ذكراهم في الاختيار2.. 43 ضابطا وجنديا ضحية الغدر قدموا أرواحهم فداء للوطن.. شهداء الشرطة في أحداث فض اعتصام رابعة المسلح
أعاد مسلسل «الاختيار 2» «رجال الظل»، بطولة كلا من كريم عبد العزيز وأحمد مكي، إلى الأذهان أحداث فض اعتصام رابعة العدوية المسلح، وإجرام جماعة الإخوان الإرهابية وأكاذيبها عن سلميتهم، خاصة بعدما ارتكبوه من جرائم حمل السلاح ومقاومة السلطات والعنف الذي نتج عنه استشهاد أرواح أفراد الشرطة الشرفاء.
وقدمت وزارة الداخلية عددا كبيرا من الشهداء بلغ 43 شهيدًا منهم 18 ضابطًا، 2 برتبة لواء و2 برتبة عقيد، و15 فردًا، و9 مجندين، وموظف مدني بإدارة شرطة نجدة الفيوم، كما أصيبت 211 منهم 55 ضابطًا، و156 فردًا ومجندًا، في عمليات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأحداث اقتحامات أقسام الشرطة.
ومن أوائل الضباط الذين استشهدوا خلال الأحداث.
النقيب شادي مجدي
كان أول شهيد سقط في ذلك اليوم هو النقيب شادي مجدي، وكان ضابطا بقطاع العمليات الخاصة واستشهد إثر إصابته بطلق ناري في فض اعتصام رابعة العدوية، حيث أكد والده في تصريحات له أن نجله أصيب 3 مرات سابقة، في جبل الحلال كانت المرة الأولى، والثانية في أحداث بورسعيد، والثالثة في قاعة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، موضحا بأنه لم يتقاعس عن أي مأمورية طوال فترة عمله.
الشهيد كريم وجيه
الشهيد النقيب كريم وجيه، قدم بدمائه الشريفة لوحة من الفخر والعزة التى ستظل محفورة فى كتب التاريخ، وذلك حينما أصيب بطلق ناري فى فض إعتصام رابعة العدوية تسببت فى استشهادة، فوالد البطل تحدث بكلمات تحمل كل معانى الفخر والرضا عن نجله الشهيد، حينما أكد أنه فخور بنجله الذى لم يتأخر فى تقديم روحه من أجل عزة وطنه، مشيرًا إلى أنه كان يعمل فى قطاع الأمن المركزى وبالتحديد فى إدارة العمليات الخاصة، قائلًا: "أبني كان بيحلم بالشهادة فى سبيل عمله".
الشهيد وجيه، كان قد أصيب فى 3 مرات سابقة من قبل، حيث كانت الإصابة الأولى فى منطقة جبل الحلال، والثانية في أحداث بورسعيد، والثالثة في قاعة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، مؤكدا أنه "لم يتقاعس عن أي مأمورية طوال فترة عمله".
الملازم محمد عبد العزيز
صباح الأحد 15 سبتمبر، توفى داخل مستشفى في لندن بالمملكة المتحدة، الملازم أول محمد محمود عبد العزيز، الضابط بقطاع الأمن المركزي، متأثرا بإصابته بطلقات نارية بالصدر، خلال تعامله في فض اعتصام بميدان النهضة، يوم 14 أغسطس يوم فض الاعتصام عام 2013.
أسرة الشهيد، كانت وما زالت تعبر عن فرحتها وفخرها الشديد بنجلها الشهيد، الذى قدم روحه من أجل وطنه، فالشهيد البطل قرر قطع إجازته بعدما طلبته وزارة الداخلية وتوجه إلى الفور إلى مهمته.
الملازم أول محمد سمير
أصيب الملازم أول محمد سمير الضابط بقطاع الأمن المركزى، بطلق نارى خلال أحداث رابعة العدوية، حيث أطلق عليه مسلحون الرصاص، مما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى المستشفى فى محاولة لإسعافه، وتم إجراء عملية جراحية له، إلا أنه فارق الحياة.
النقيب مصطفى يسرى
أصيب برصاص القناصة وقت فض الاعتصام في 2013 و ظل يرقد كالجثة الهامدة فى المستشفى، فى حالة يُرثى لها على مدار 3 سنوات، كان يُعانى من تلف فى المخ وشلل رباعى، كان يرقد فى فراشه، لا يسمع، ولا يرى، ولا يتكلم، ولا يشعر بالدُنيا.
توفى النقيب مصطفى يسرى في 2016 وعُمره 27 سنة فقط الشهيد خريج أكاديمية الشرطة دفعة 2010.
الشهيد محمد عبد المعطى
لم تمنع تلك العملية الجراحية التى خضع لها الملازم أول محمد عبدالمعطى، من قدره حينما أصيب بطلقتين ناريتين فى منطقة الصدر أثناء مشاركته فى فض اعتصام رابعة العدوية، ولكنه فارق الحياة، ولكنه ترك ذكرى رائعة فى قلوب كل من عرفه من زملائه نظرًا لبسالته وحبه الشديد لوطنه، فقد كان من أفضل ضباط إدارة العمليات الخاصة بقطاع الأمن الوطنى.