رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.. هل يكسر «المنحوس» بوكيتينو لعنة مورينيو من بوابة ليفربول؟

نادي تشيلسي
نادي تشيلسي

يترقب عشاق الكرة الساحرة المستديرة، قمة إنجليزية من العيار الثقيل، عندما يحضتن ملعب “ويمبلي” صدامًا ناريًا بين ليفربول وتشيلسي في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية للموسم الكروي الجاري 2023-2024. 

وتنطلق صفارة الموقعة المرتقبة بين كبار إنجلترا، مساء غدًا في تمام الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة، وفي تمام الساعة السادسة بتوقيت مكة المكرمة، وفي تمام الساعة السابعة بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة 

ويسعى النادي اللندني بقيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، لإسقاط الريدز وحصد أول ألقابه مع البلوز من ناحية وإخراج تشيلسي من كبوة النتائج السلبية من ناحية أخرى. 

وفشل بوكيتينو في الحصول على أي بطولات داخل الأراضي الإنجليزية، سواء مع فريق ساوثهامبتون الذي تولي تدريبه من فترة يناير 2013  إلى مايو 2014، أو مع توتنهام في موسم 2019 بنهائي دوري أبطال أوروبا الذي فشل في التتويج به بعد الخسارة من ليفربول بهدفين دون مقابل. 

فيديو.. مشجعة تقتحم ملعب مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام  - بطولات

وبعد تولي منصب المدير الفني للبلوز في يوليو 2023، أصبح لدى بوكيتينو فرصة أخرى لكسر نحسه عبر حصد أول لقب له داخل إنجلترا.

لعنة مورينيو

يعد نادي ليفربول أكثر الفرق تتويجًا بلقب كأس الرابطة، بعدما  تمكن من حصد البطولة المحلية الإنجليزية 9 مرات، فيما يأتي الغريم اللندني تشيلسي في المركز الرابع متساويًا مع أستون فيلا بالفوز به 5 مرات.

الصحافة الإنكليزية تتغزل بتشلسي مورينيو بعد موقعة ويمبلي.. وتيري سعيد -  جريدة الأنباء - أرشيف الموقع القديم

ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين، وصل تشيلسي لنهائي كأس الرابطة 6 مرات، ليتوج باللقب في 3 منها، فيما خسر مثلها، لكن المثير أن المرات التي توج بها تشيلسي باللقب جاءت تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في حقبتين مختلفتين، وذلك أعوام 2005، 2007 و2015.

دون ذلك، سقط تشيلسي في النهائي 3 مرات مع مدربين آخرين، لم ينجحوا في كسر لعنة مورينيو أعوام 2008، 2019 و2022.

بوتشيتينو يصبح عاطفيًا بعد فوز تشيلسي على ناديه القديم توتنهام | رياض هيرالد

وفي نهاية المطاف، يحاول بوكيتينو “ المنحوس” لعدم حصده الألقاب في إنجلترا، كسر تلك اللعنة، ليصطاد عصفورين بحجر واحد، الأول بأن يكون أول مدرب يقود تشيلسي للقب في القرن الحالي بخلاف مورينيو، والثاني بحصوله على لقبه الأول في إنجلترا.

تم نسخ الرابط