شكري يشيد بمواقف بوليفيا حيال الوضع المتفاقم في غزة.. ويثني على مستوى التنسيق مع أوروجواي
أشاد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء بمواقف بوليفيا حيال الوضع المتفاقم في قطاع غزة، سواء بشأن رفض أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، جنوب القطاع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
كما أثنى الوزير شكري على مستوى التنسيق والتعاون بين مصر وأوروجواي على المستويين الثنائي والدولي، وذلك جاء ذلك خلال مباحثات عقدها شكري مع وزيري خارجية بوليفيا سيلندا سوسا، وأوروجواي عمر باجانيني، على هامش المشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري قدم التهنئة للوزيرة البوليفية بمناسبة توليها منصبها، مشيراً إلى ما يمتلكه البلدان من إمكانيات عديدة لتعظيم التعاون المشترك على المستوى الدولي، كونهما دولتان تتلاقى مواقفهما وتوجهاتهما تجاه عدد من القضايا.
كما تناول الجانبان التعاون في عدد من المجالات من بينها الصحة والدواء، والطاقة المتجددة.
وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أشاد بمواقف بوليفيا حيال الوضع المتفاقم في غزة، سواء بشأن رفض أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.من جانبها، ثمنت الوزيرة البوليفية المواقف المصرية فيما يتعلق بالحرب في غزة، ورفع معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار المتحدث إلى أن الوزير شكري أعرب - خلال اللقاء مع وزير خارجية أوروجواي - عن الارتياح لمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين على المستوى الثنائي والدولي، مشيداً بدور كتيبة أوروجواي المشاركة في القوة متعددة الجنسيات في سيناء منذ إنشائها عام 1982، وما تعكسه هذه المشاركة من عمق العلاقات بين البلدين.
وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد أيضاً بحث سبل التعاون في مختلف المجالات، منها الأمن الغذائي والتعاون الاقتصادي والضريبي.
كما حرص الوزير شكري على تأكيد أهمية تبني نهج موضوعي في التعامل مع الحرب في غزة بعيداً عن التحيز المطلق لإسرائيل، والسعي نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720، بما في ذلك ما يتعلق بدعم نشاط منسقة الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وتسهيل قيامها بمهامها داخل غزة.