أخد ولادها وسافر بيهم سويسرا وعثروا على جثتها بعد 10 أيام من اختفائها.. التفاصيل الكاملة لمقتل مريم مجدي والتحقيق مع زوجها من قبل الشرطة السويسرية

" مريم مجدي" سيدة مصرية دخلت في خلافات مع زوجها بدأت بحضانتها لأبنائها وانتهت بخف زوجها لأطفالها وسفره بهم إلى سويسرا وانتهت بالعثور على جثتها على نهر الراين بعد اختفائها بـ 10 أيام.

بدأت القصة عندما اختلفت مريم مجدي مع زوجها وحكمت لها المحكمة بحضانة أولادها ورؤية الأب لهم مرات محددة في الإسبوع.

توجه زوج مريم كعادته لرؤية أبناءه وأخذهم في فسحة ولكن لم يعيدهم مرة أخرى كعادته وعندما ساور القلق الأم تفاجأت بأن زوجها سافر بأبنائها إلى سويسرا .

توجهت مريم إلى سويسرا في محاولة منها لإعادة أبنائها مرة أخرى ولكنها اختفت بعد ذلك وبعد مرور 10 أيام تم العثور على جثتها بالقرب من نهر الراين وتم القبض على زوجها وجاري التحقيق معها.

الطب الشرعي

وكشف شقيق مريم مجدي المقتولة بسويسرا آخر تطورات القضية بعد العثور على جثمانها على ضفاف نهر الراين بعد 10 أيام من اختفائها، مضيفًا أنه بانتهاء إجراءات سفر جثمان المجني عليها للقاهرة بعد انتهاء فحص الطب الشرعي السويسري لها ووصلت ثلاجة الموتى، مشيرا إلى أنه سيتم استلام الجثمان صباحا، قائلا: الحمد لله وصول جثمان مريم بالسلامة إلى مطار القاهرة.
محافظة الدقهلية
وأوضح شقيق مريم أنه أنهى إجراءات استلامها بالمطار، ومن المقرر أن يتم استلامه من مطار القاهرة بعد إنهاء جميع الإجراءات، تمهيدا لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في محافظة الدقهلية.
نهر الراين
خيم الحزن على أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، قبل وصول جثمان مريم مجدى، ضحية زوجها بدولة سويسرا والتي تخلص منها وألقى بجثتها بالقرب من ضفاف نهر الراين وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما.

حزن أهالي شربين

وعبر الأهالي عن غضبهم من الطريقة التي تخلص بها زوجها منها خلال سفرها إلى سويسرا لرؤية ابنتيها والتي قام زوجها بإخراجهم من مصر خلال نظر نزاع قضائي على حضانة الطفلين بين المجني عليه والقاتل واستغلاله سفرها والتخلص منها.
وقال حسام مجدي، شقيق مريم ضحية،  خلال مداخلة ببرنامج "مع خيري"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: "وليد موت مريم مرتين، مرة عندما أخذ الأطفال في مصر وهرب وهذه أول مرة عندما قعدت 6 أشهر بدون أولادها، والمرة الثانية اليوم عندما قتلها ورماها في البحر".

وأضاف: "الشرطة في سويسرا تحقق مع زوج مريم حاليا في سويسرا"، لافتا: "مفيش حد في سويسرا كلها يعرف مريم مجدي، غير طليقها وليد، وهو الشخص الوحيد الذي له مصلحة في أن تختفي مريم من الدنيا".

وأشار: "كانت هناك مشاكل بين مريم وزوجها على حضانة الأطفال في مصر، وحتى الآن لم يتم الطلاق ومريم على ذمة زوجها"، موضحا: "المحكمة في مصر أعطت لها حكم حضانة الأطفال".

وتابع: "عرفنا أن أختي ماتت من السفارة المصرية في سويسرا"، مضيفا: "سفير مصر في سويسرا تحدث معنا وأبلغنا أنهم عثروا على مريم في النهر مقتولة"، موضحا: "التحقيقات مستمرة حتى الآن والتقرير النهائي لم يصدر".