“الإصلاح والتنمية” يهاجم بيان الحركة المدنية: ملهوش معنى وبيزايد على دور مصر
استنكر المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بيان الحركة المدنية بشأن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، قائلا:"ليس له أي معنى وصدر في توقيت خاطئ، حيث يجب على الجميع أن يتكاتف ويتحد خلف الدولة، وذلك لمواجهة تحديات الأمن القومي".
وأوضح"عبد النبي"، في تصريحات خاصة لـ “موقع بصراحة”، أن بيان الحركة المدنية الديمقراطية، لا يعبر عن جميع أحزاب الحركة، التي لم توقع كلها على البيان، مشيرا إلى أن حزب الإصلاح والتنمية، يدعم الدولة المصرية تجاه ما يحدث حاليا من مخططات تستهدف الأمن القومي، وعلى رأسها تهجير الفلسطينيين، والذي يدعمه مخطط اجتياح رفح بريا.
وشدد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على أنه عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي المصري، جميعنا يصطف خلف القيادة السياسية دعما لسيادة الدولة.
كانت الحركة المدنية الديمقراطية قد أصدرت بيانا بالأمس هاجمت في موقف الدول العربية والدولة المصرية من دعم القضية الفلسطينية، وقال إن هناك تواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق للكيان الصهيوني للاستمرار بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف وان تفعل ما تشاء ، لتتحول هذا الارادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحده وبدعم من انجلترا وألمانيا .
وهاجم بيان الحركة المدنية، مصر والدول العربية، عندما أشار إلى أن ما يحدث يكشف مدى عجز ووهن الدول العربية وفي مقدمتها مصر التي تقف عاجزه ليس فقط عن دعم وحماية الشعب الفلسطنيي بل لحماية أمنها القومي، على حد زعمه، فهاهي اسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لأي اعتبار أخلاقي أو سياسي أو أمني للدولة المصرية بل إن التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين بمصر واعتباراتها ومطالبها.