عمل معاها العيب.. بلوجر تروي تفاصيل مأساوية مع شقيقها في المرج
في كل صباح باكر، يبادر الشاب العشريني يومه بممارسة أفعال أثمة متكررة ، تصيح الفتاة الصغيرة المكلومة بصوت مرتفع "أغيثوني من شقيقي، حفاظآ على عذريتي".. "ما يفعله.. لا يتخيله عقل"، ويتكرر المشهد يوم تلو أخر حتى أصبحت "الأخت الأصغر" مجردة من كل المشاعر الحياتية وتأمل في ترك المنزل على هامش عدم الإصابة بالأمراض النفسية المعقدة بعمر الزهور، هي واقعة مأساوية مثيرة دارت بين شاب عشريني وشقيقته الثلاثينية والتي لازالت حتى اللحظة بمقتبل عمر، حاول الإعتداء الجنسي دون أن تفقد الضحية عذريتها، حيث ظهرت الفتاة البلوجر "أية محمد" خلال لايف مصور لبصراحة الإخبارية بغرض سرد تفاصيل مثيرة شهدتها منطقة المرج التابعة لمحافظة القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشارت البلوجر المعروف إلى أن الشقيق الأضغر كان يتعاطى المواد المخدرة بشراهة وبعد تماثله الشفاء تعرض لأمراض نفسية شديدة الخطورة على رأسها "الإنفصام، وإزدواجية المعايير" تبدأ الحالة معه بالمطالبات الشاذة الغريبة ومن ثم مرحلة المشادات الكلامية والسباب لينتهي الأمر بأعتداء الأيدي حتى يصل لمرحلة تصور الشقيقة أنها "فتاة مغايرة مثيرة" يسعى لممارسة العلاقة الأثمة معها لتعلن الإستسلام والردوخ لمطالبه.
وقالت البلوجر في تصريحات خاصة لبصراحة الإخبارية: حاول الإعتداء مرارآ حتى قررت الهروب من منزل رفقة والدتي خوفآ على ذاتي، فسخت خطوبتي بسبب أفعاله معي وخطيبي لم يتحمل تلك التصرفات، والدي توفى منذ 13 عام وسكان العقار حاولوا التصدي له مرات عدة، ولكن جميعها محاولات بائت بالفشل حتى سعيت لتحرير محضر في اقرب مركز الشرطة، وكان الرد بأن الشقيق يعاني من أمراض نفسية ويجب إيداعه في مصحة نفسية.
وأختتمت: حاولت رفقة والدتي إقناعي بإيداعه داخل المصحة النفسية رفض وبشدة، وكان رفضه عبارة عن شباب وتراشق ألفاظ بإيحاءات جنسية وإعتداء جسيم بالأيدي، لدرجة إننا تركنا المنزل وحاليا في بيت آخر مجاور بالمنطقة ذاتها، هو المنزل الخالة التي لازالت حتى اللحظة تتولى مسؤولية إيجاره.