جهات التحقيق تستدعي مسؤلي المدرسة البريطانية في واقعة سحل الطالب
أصدرت جهات التحقيق بأكتوبر 4 قرارات في واقعة سحل تلميذ في المدرسة البريطانية، لشعوره بالتعب في بطنه، وإخراجه بالقوة من الفصل وسحله في طرقة المدرسة، حسب اتهام الأب للمدرسة.
وجاء في قرارات جهات التحقيق في واقعة سحل تلميذ بالمدرسة البريطانية، بأن يصرف أحمد منير، وإيهاب محمد من سراي النيابة، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بالمدرسة البريطانية في مبنى الصف الابتدائي وفي الممر أمام الفصول مكان حدوث الواقعة محل التحقيق، وتفريغها على وسيط تقني يعرض على جهات التحقيق في حينه.
كما طلبت جهات التحقيق مديرة التعليم الابتدائي مصرية تحمل جنسية إنجليزية تدعى إما فريد، ورئيسها إنجليزي الجنسية تيم هوبان؛ لجلسة تحقيق، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
موقع بصراحة يتواصل مع ولي أمر الطالب
وأكد الدكتور أحمد عزمي رئيس القطاع الإداري لمجموعة إحدى الشركات، والد أحد الطلاب فى المدرسة البريطانية بالشيخ زايد، أنه تقدم ببلاغ ضد معلمة إنجليزية ومدير المدرسة الإنجليزي يتهمهم فيه بسحل نجله في الصف الأول الابتدائي لشعوره بالتعب في بطنه، وإخراجه بالقوة من الفصل.
وتواصل موقع «بصراحة» مع الدكتور أحمد عزمي، ولي أمر الطفل، وقال، «إدارة المدرسة كانت على علم بكل ما حدث مع إبني وأنا عرفت بالصدفة».
وأضاف: «إدارة المدرسة مختلطة مابين مصري وأجنبية، وواقعة سحل إبني موثقه بالصوت والصورة، والنيابة بدأت التحقيق في الواقعة وننتظر الرد القانوني».
تفاصيل واقعة سحل الطالب
وكان الدكتور أحمد عزمي تحدث في تصريحات صحفية قائلاً، «إنه عرف تفاصيل واقعة سحل ابنه في المدرسة بالصدفة بعدما تحدثت والدة تلميذة لزوجته وأخبرتها بتعرض ابنها للسحل في الفصل، وأن الواقعة هزت المدرسة يوم السبت الماضي ويتداولها أولياء الأمور على جروبات “الماميز».
وتابع: حسن ابني عنيد وشخصيته قوية وكان رافض يقولنا على اللي حصل، فلما واجهته قالي يابابا بطني كانت وجعاني وضامم ركبتي على بطني ولما المس طلبت مني أنزلها مقدرتش ولما زعقت فيا نزلت تحت الديسك فجابت لي المديرين وسحبوني بالعافية لبره الفصل لحد المكتب.
وأوضح أنه ذهب إلى المدرسة يوم الإثنين الماضي لمعرفة الحقيقة وحينما سأل زملاء ابنه أخبروه بحقيقة تعرضه للسحل على يد كل من مديرة التعليم الابتدائي مصرية تحمل جنسية إنجليزية تدعى إما فريد، ورئيسها إنجليزي الجنسية تيم هوبان.
وأكمل الأب: داخل الفصل مفيش كاميرات لكن بره الفصل فيه كاميرات في الطرقة بين الفصول فصممت أشوف الكاميرات ولما شوفتها صعقت ومراتي أغمى عليها لقيت ابني حسن قاعد خايف ومنكمش في نفسه جنب باب الفصل في طرقة بين الفصول زي محمد الدرة كده، راحت إيما ماسكاه تسحل فيه عشان توديه المكتب وهو عمال يقاوم وشدوة بالقوة من التيشيرت بتاعه سحل في الطرقة لحد مكتبهم.