إليسا: أنا بنت بيئة منفتحة لو اتعرفت على شاب كنت بقول لبابا إني هروح السينما معاه
تحدثت إليسا عن عمليات التجميل التي خضعت لها خلال حياتها، وعن عائلتها وكيف كانت تتعامل معها والدتها ووالدها في مرحلة الصغر، بالإضافة لتفاصيل إصابتها بمرض السرطان.
وقالت إليسا خلال فيلمها الوثائقي It’s OK، الذي عُرض مؤخرًا عبر منصة نتفليكس: شعرت بالخوف من المرض بعد معرفتي بإصابتي به، ورفضت أن أقوم بعملية استئصال مهما كانت قوة المرض واخترت أن أتعايش معه، والحمد لله تعافيت، وبعد العلاج الإشعاعي اضطريت أخذ علاج هرموني لكنه أضر برجلي، فأصبحت لا أرتدي الكعب في الحفلات وأغني حافية.
وتابعت : كنت طفلة شيطانة وشعري قصير جدًا ووالدي كان برئ زيادة عن اللزوم لكن والدتي كانت قاسية، وعلاقة بابا وماما لم يكن فيها توازن، بل كانت مليئة بالمشاكل والخلافات التي لم تكن طبيعية لطفلة صغيرة، ومن هنا تعلمت أن الحياة الزوجية تتطلب تنازلات.
وأضافت : مبحبش أحكي لماما عن علاقاتي، لأني عايزة أبعد عنها وجع القلب، وهي بتخاف عليا، ولما مريت بتجربة المرض فكرت في إني أخبي عليها.
أما عن عمليات التجميل، قالت إنها في الفترة الحالية اختارت أن تبتعد عنها تماما، لأنها ترى أنها تشوه وجهها، مضيفة : بندم إني عملت فيلر، وحتى لو محتاجة بوتوكس ما بقى بدي، خلصت من هذه القصص، وفي فترة من الفترات لم أكن أستطيع النظر للمرآة، لأني حسيت أنهم قشطوا خدودي وفمي، وأصبحت بشكل لا أريده، فذهبت وأزلت جميع الأشياء التي فعلتها بوجهي، حتى أحب نفسي عند النظر للمرآة.
وتطرقت للعلاقات العاطفية التي مرت بحياتها، قائلة : الارتباط بالنسبة لي هو إني أعيش مع نصي التاني، وإذا على بالنا نجيب ولاد مش هقدر، ولكن نقدر نتبنى، وأنا بنت بيئة منفتحة ولو تعرفت على شاب كنت بقول لـ بابا إني هروح السينما معاه، وكان بيوافق، وبابا كان يروح يلعب ورق وأنا بخرج، وبعدين نرجع نلتقي وأرجع مع بابا على البيت.