بعد تسريب محادثات صلاح محسن.. الإفتاء توضح حكم الخيانة الزوجية الإلكترونية
تصدرت تسريب محادثات صلاح محسن التريند على السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، وانقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض حول تصرف إسراء سامح زوجة لاعب النادي الأهلي بعد قيامها بنشر صور محادثات لزوجها مع الفتيات عبر تطبيق سناب شات، مما أدى إلى تساءل البعض حول حكم الخيانة الزوجية الإلكترونية.
الإفتاء توضح حكم الخيانة الزوجية الإلكترونية
استجابت دار الإفتاء المصرية للتساؤلات التي تدول حول حكم الخيانة الزوجية الإلكترونية، وذلك بعد تسريبات محادثات فاضحة لـ "صلاح محسن" لاعب النادي الأهلي.
ووضحت الإفتاء أن الخيانة الزوجية الإلكترونية هي مفهوم غير تقليدي للخيانة خاصًة في ظل تطور أساليب التواصل الحديثة، ويحدث ذلك نتيجة عدم الاستخدام الجيد مع هذه الوسائل التكنولوجية بشكل حضاري يتناسب مع العادات والتقاليد والقيم المجتمعية والمعتقدات الدينية.
وأدى ذلك إلى تفكك العديد من الأسر نتيجة اكتشاف حدوث خيانة إلكترونية من أحد الطرفين.
الخيانة الزوجية الإلكترونية
والحكم الشرعي للخيانة الزوجية الإلكترونية، أنها محرمة شرعيًا مثلها مثل الخيانة التقليدية، حيث أن اتصال الرجل مع السيدات ومغازلتهم والتحدث معهم بطريقة منافية للآداب والأخلاق عبر شبكات الإنترنت هو أمر محرم تمامًا، ويعد خيانة صريحة من الزوج للزوجة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله كتب على ابن ءادم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني وزناه المنطق والفم يزني وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه"، وذلك يوضح أن الخيانة الزوجية لا يشترط أن تكون جسدية من خلال التلامس فقط، بل أنها يمكن أن تكون خيانة خيالية أو تصويرية، وبذلك يصبح الحكم الشرعي للخيانة الزوجية الإلكترونية في الدين الإسلامي مثل الخيانة الجسدية.