دراسة: الولادة القيصرية تجعل النساء أقل عرضة للحمل مرة أخرى
توصلت دراسة جديدة من جامعة بيرغن في النرويج، إلى أن الولادة القيصرية تجعل النساء أقل عرضة للحمل مرة أخرى، وذلك وفقًا لموقع نيويورك بوست.
الولادة القيصرية تجعل النساء أقل عرضة للحمل مرة أخرى
نشرت المجلة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد، دراسة جديدة تشير لوجود انخفاض نسبة الحمل مرة أخرى للنساء اللاتي خضعن للولادة القيصرية بنسبة تصل إلى 10% مقارنًة بالولادة الطبيعية، حيث يستغرقن على الأقل عامًا كاملًا لوجود فرصة حمل جديدة.
ووضح أحد الباحثين القائمين على الدراسة أن النساء اللاتي يعانون من صعوبة في الحمل لديهم نسب أعلى للإصابة بمضاعفات الحمل الناتجة عن الولادة القيصرية.
وتعرض الولادة القيصرية النساء للإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل، ارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
مضاعفات الولادة القيصرية
تعد جلطات الدم من المضاعفات الأكثر انتشارًا بين النساء بعد الولادة القيصرية، خاصًة في منطقة الحوض والساقين.
تتعرض المرأة للنزيف عادًة بعد الولادة القيصرية، حيث تفقد الأم ما يعادل 4 أكواب من الدم نتيجة إجراء العملية، لذلك من المهم المتابعة مع الطبيب المختص لتجنب حدوث مضاعفات كبيرة، بالإضافة إلى أنها تعرض الطفل بعدة مشاكل من ضمنها ضيق التنفس، بسبب ولادة الطفل قبل اكتمال الرئتين لديه، وبالتالي يصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي، فمن الأفضل المتابعة مع الطبيب بصورة شهرية بعد ولادة الجنين مباشرًة.
التهاب بطانة الرحم وانتشار البكتيريا به من ضمن مضاعفات الولادة القيصرية، لأن الرحم يصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية بعد الولادة.