بعد إصابته ونقله إلى مصر لعلاجه.. تعرف على مرض وائل الدحدوح
وعاد الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح للساحة مرة أخرى ليتصدر الترند على محركات البحث المختلفة لمحرك البحث العالمي “ جوجل” ومحركات البحث المختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا المختلقة، وذلك بعد دخوله مصر بصعوبة لتلقي العلاج اللازم لعد إصابته جراء صاروخ أطلق من طائرة مسيرة إسرائيلي على مدرسة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما نقلت القناة، وفيما يلي سنعرض لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخباري كل ما هو متعلق بمرض وإصابة الصحفي وائل الدحدوح ونقله لمصر لعلاجه .
علاج وائل الدحدوح بمصر
تقدمت نقابة الصحفيين، بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج.
وتواصلت نقابة الصحفيين، مع الدحدوح بعد وصوله للجانب المصري من معبر رفح، موجهًا الشكر للدولة المصرية ولكل الصحفيين المصريين ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية، كما وجه الشكر لزملائه على دعمهم له، مشيرا إلى أنه سيتوجه لقطر لاستكمال علاجه.
وشددت النقابة، على مطالبها المستمرة بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة تشكر كل أجهزة الدولة المصرية ومن بذل جهدا للمساعدة في قضية وائل الدحدوح وعلاج الجرحى الفلسطينيين.
إصابة وائل الدحدوح
أصيب وائل الدحدوح مراسل قناة "الجزيرة" في قطاع غزة، جراء صاروخ أطلق من طائرة مسيرة إسرائيلي على مدرسة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما نقلت القناة.
وأوضحت القناة، أن شظية انطلقت من الصاروخ، وأصابت يد الدحدوح، خلال تغطيته قصفاً إسرائيلياً على مدرسة حيفا في خان يونس، مشيرة إلى إصابة المصور سامر أو دقة جراء الحادث نفسه، لكن "لم يعرف مكانه حتى الآن".
وأظهرت صور بثتها "الجزيرة"، الدحدوح وهو يتلقى العلاج في مستشفى ناصر بمخيم خان يونس.
شهداء عائلة الدحدوح جراء القصف الإسرائيلى
وكان قد فقد وائل الدحدوح زوجته واثنين من أبنائه، وعدد آخر من أفراد عائلته، جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، في أكتوبر الماضي.
واستهدف القصف الإسرائيلي آنذاك منزلاً نزح إليه عدد كبير من عائلة وائل الدحدوح، في أعقاب تحذيرات الجيش الإسرائيلي لسكان شمال قطاع غزة، بالتوجه إلى جنوب القطاع مع استمرار القصف المكثف منذ 7 أكتوبر الماضي.