من هي خالدة جرار التي أصدرت إسرائيل أمر اعتقال إداري بحقها؟
خالدة جرار، من هي خالدة جرار، كلمات ازداد البحث عليها بعد إصدار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أمر اعتقال إداري بحق المناضلة الفلسطينية خالدة جرار (60 عامًا) من مدينة رام الله، وذلك لمدة ستة أشهر.
الأسيرة خالدة جرار
وقال نادي الأسير الفلسطيني -في بيان صحفي- إن جرار اعتقلت في الـ26 من ديسمبر العام الماضي، وهي أسيرة محررة سابقة، تعرضت للاعتقال أكثر من مرّة بين اعتقالات إدارية وأحكام.
وسبق أن أفرج الاحتلال عن خالدة جرار في اعتقالها الأخير عام 2021، وخلال هذا الاعتقال فقدت ابنتها وحرمت من وداعها، فيما كانت قد فقدت والدها خلال اعتقالها عام 2017.
من هي خالدة جرار؟
-خالدة جرار مواليد 1963
-سياسية فلسطينية وناشطة نسوية يسارية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة.
-ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان خاصة حقوق الأسرى الفلسطينيين.
-ترأست مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى والمعتقلين(PFLP) والمجلس التشريعي الفلسطيني.
-انتخبت لعضوية المجلس التشريعي في يناير 2006 واحدةً من ثلاثة نواب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واستمرت في العمل ممثلة منتخبة منذ ذلك الحين.
-خالدة جرار هي الممثلة الفلسطينية في مجلس أوروبا
-لعبت دوراً رئيسياً في تعزيز طلب فلسطين للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية
-اعتقلتها السلطات الإسرائيلية عدّة مرات، اعتقالات إدارية دون توجيه أي تهم
-وجّهت إليها محكمة عسكرية إسرائيلية تهمة «التحريض والتورط في الإرهاب»
-حكم عليها بالسجن مدة 15 شهراً، قضت ستة منها قبل إطلاق سراحها بعد حملة دولية لصالحها.
من هي عائلة خالدة جرار
-والد خالدة جرار كان يدير محل ألعاب أطفال في نابلس.
-بعد أن أكملت دراسة الماجستير في جامعة بيرزيت، تزوجت خالدة من زميلها الطالب غسّان جرار، وهو يعمل الآن في مجال صناعة أثاث ولعب الأطفال
-زوجها ناشط سياسي سابق اعتقل 14 مرة وقضى 10-11 سنة معتقلاً إدارياً في السجون الإسرائيلية دون محاكمة أو توجيه تهم إليه.
-لها ابنتان هما يافا الحاصلة على إجازة في القانون من جامعة أوتاوا، وسهى الحاصلة على درجة الماجستير في علوم الطقس والتغير المناخي وسياساته، توفيت عام 2021 اثر نوبة قلبية.
الفلسطينية خالدة جرار
- خالدة جرار ناشطة في مجال حقوق الإنسان لسنوات عديدة
- اعتُقلت خالدة جرار للمرة الأولى في 8 مارس 1989بعد مشاركتها في مظاهرة في اليوم العالمي للمرأة.
-شطت لعدّة سنوات في دعم الأسرى الفلسطينيين
-شغلت منصب مدير منظمة الضمير، وهي منظمة غير حكومية لدعم السجناء وحقوق الإنسان في رام الله
-منذ 1998، مٌنعت خالدة من السفر خارج الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة)، بعد أن حضرت قمة المدافعين عن حقوق الإنسان في باريس
-أجرت معها بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في نزاع غزة مقابلةً بالهاتف عام 2009 إبان الحرب على غزة 2008، بعد أن رفض طلبها بالإذن بمغادرة الضفة الغربية.