رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

مصطفى بكري: المشير طنطاوي قالي طالما السيسي موجود مفيش حد هيقدر يقرب من القوات المسلحة

الكاتب الصحفي مصطفى بكري في ندوة بصراحة
الكاتب الصحفي مصطفى بكري في ندوة بصراحة

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن دوره منذ 3 يوليو 2013، وإنما منذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية كان جنبا إلى جنب مع المشير طنطاوي في أحداث يناير 2011 ،وكان دائما يجري حوارات مهمة جدا مع كافة الفصائل السياسية في مرحلة مابعد 25 يناير.

وأوضح بكري خلال تصريحات في ندوة لموقع بصراحة:"الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل استدعاني في يوم ما وقال لي تعرف اللواء السيسي فرددت عليه اعرف طبعا ده مدير المخابرات الحربية فأخبرني أنه جلس معه وهو مثقف ووطني ومحترم وسيكون له مستقبل في يوم من الأيام فأخبرته أن المشير طنطاوي قال لي نفس الكلمة من قبل".

وأضاف بكري:"ذات مرة قال لي المشير طنطاوي ان السيسي يتميز بالأمانة والصدق والشرف، قابلت المشير طنطاوي في مسجد المشاه بعد صلاة الجمعة وتحدثنا عن الإخوان وقال لي ثق تمام مادام هناك المشير عبد الفتاح السيسي مفيش حد هيقدر يقرب من القوات المسلحة فرددت عليه يا فندم نحن في زمن الإخوان فقال واالله لو في زمن الجن الأزرق فأنا أعرفه منذ أن كان مقدم في أمن المعلومات بوزارة الدفاع فثق تماما في هذا الرجل بكل قوة".


وكشف بكري، أن السيسي حذر مرسي  أثناء الاحتفال بنصر أكتوبر 2012 بسبب حضور عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان الاحتفال، وقال له ده نصر مصر كلها مش الإخوان والسلفيين، كما حذره بعد الإعلان الدستوري والذي استولى به مرسي على جميع السلطات.

وتابع بكري:" يوم 28 ابريل 2013 عندما أقامت جامعة المستقبل احتفالا في نداء الجلاء بمناسبة انسحاب إسرائيل من سينا وكنت جالس بجوار اللواء عباس كامل وخلف المشير السيسي وأخبرته أن جميع يشعر بالاختناق بسبب جماعة الإخوان فأجابني متخفوش على مصر مادام فيها جيش"، لافتا أن السيسي فعل كل شئ من أجل إنقاذ مصر ولم يكن يريد الحكم.

وأكد بكري أن اللواء محمود حجازي وكان مديرا للمخابرات في ذلك الوقت قرأ بيانا فيه تقديرا للموقف على مدى ساعة ونصف في قصر القبة بحضور مرسي وتفاجأ الجميع بعد الانتهاء من قراءة البيان أن مرسي يسأل عن تدريب الجيش السوري الحر  فصمت الجميع ولملم السيسي أوراقه وانصرف هو وأعضاء المجلس العسكري.

وتابع بكري::" المشير السيسي وهشام قنديل جلسا مع مرسي وأخبروه بأن الشعب خرج في مظاهرات ضده وتفاجئوا به يخبرهم أن جريدة الجارديان البريطانية قالت أن الصور فوتوشوب والأعداد قليلة لا تتعدى 120 ألف انت بتصدقوا الكلام ده، وبعد ذلك الفريق السيسي أعطاهم مهلة 48 ساعة لحل الأزمة".

وأشار الكاتب الصحفى مصطفى بكري، إلى أنه أن بعدما أذاع الفريق السيسي بيان 3 يوليو ذهب إلى والدته وقبل يدها وطلب منها الدعاء لمصر، وتابع بكري:" طُلب من السيسي في هذا الوقت أن يتولى السلطة ولكنه أصر على رئيس المحكمة الدستورية".

          
تم نسخ الرابط