مؤرخ: أم كلثوم بكت بسبب سيدة فلسطينية أعطتها شبكة خطبتها من ضابط شهيد
قال المؤرخ الفني محمد شوقي، إن أم كلثوم حصدت إعجاب وسائل الإعلام الغربي وحضر حفلها في باريس أكبر تجمع للجاليات العربية في أوروبا.
وأضاف شوقي في مقابلة حصرية مع الإعلامية «أنجي أنور» في برنامج مصر جديدة الذي يذاع على قناة etc، أن شارل ديجول أرسل إلى أم كلثوم برقية موجودة إلى الآن في متحف أم كلثوم.
وأشار إلى أن أم كلثوم بكت في حفلة المجهود الحربي عندما أهدت لها إحدى السيدات شبكت خطوبتها من أحد الضباط المستشهدين في فلسطين.
وكانت قد دأبت «أم كلثوم» على زيارة فلسطين قبل نكبتها وأحيت حفلات في مدنها، وقد قدِمت بلقب «بلبلة الشرق» لتعود منها بلقب جديد «كوكب الشرق» بعدما غنت القصائد لها وتبرعت لدعم قضيتها.
ويستذكر مثقفون ومؤرخون أم كلثوم ويروون ما بلغهم من وثائق مكتوبة وروايات شفوية حول زيارة أم كلثوم للقدس ويافا وحيفا للمرة الأولى في أكتوبر 1931.
ويشير المؤرخ مصطفى كبها إلى أن فلسطين استقرت في قلب أم كلثوم وغنت لها أغاني ثورية، منها «أصبح عندي الآن بندقية.. إلى فلسطين خذوني معكم» و«راجعين بقوة السلاح» و«ثوار» و«إنا فدائيون» وغيرها.
راجح داوود: أرفض تقديم صوت الفنانة أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. هل ينفع أقول للكمبيوتر أطبخ ملوخية؟
علق الموسيقار راجح داوود على فكرة تقديم أغنيات جديدة تحمل اسم كوكب الشرق أم كلثوم، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وقال راجح داوود، خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع عبر قناة "سي بي سي": "هذا النوع من التجارب متاح من أكثر من 15 سنة، بعد التطور الكبير في التكنولوجيا وإمكانيات الأجهزة المتاحة للشخص العادي، لدرجة إن ناس كتير دخلت مجال الغناء وتأليف الموسيقى بدون أي تعليم أكاديمي".
وأضاف راجح داوود: "كل هذه التجارب متروكة للتاريخ يقيم إذا كانت ستعيش أم لا، وأم كلثوم ماتت من أكثر من 45 سنة ولا تزال عايشة بيننا، وعشرات عاصروها ونالوا شهرة لكن اندثروا مع الوقت".
وتابع راجح داوود: "أنا شخصيا لا أحب حد يتعرض لأم كلثوم، وحتى تقديمها بتقنية الهولوجرام لا أحبه ولا أعترف به، والفن بالنسبة لي علاقة بين بشر وبشر، هل ممكن نطلب من كمبيوتر يطبخ لنا ملوخية بالتقلية؟ لازم يبقى عندك ملوخية فعلا".