لم أعد أشعر بالأمان.. أول تعليق من خلود الدحدوح بعد استشهاد شقيقها حمزة
تحدثت خلود الدحدوح آخر الأبناء الناجين للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، عن استشهاد شقيقها حمزة، قائلة: «هو شقيقي الأكبر، وبعدما أستشهدت أمي وشقيقي وأختي وابن أختي صار كل شيئ متوقعا، كان صدمة مختلفة ومنذ ذلك الحين لم أعد أشعر بالأمان».
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «وقع الحادث في بداية شارع البيت الذي نسكن فيه، جهزنا الفطور لأخي وكان قد انتهى من التصوير، وجهزنا كل شيء، وسمعنا صوت ضربة كانت عالية جدا، وانتقلنا إلى موقع الحادث لمعرفة ما يحدث».
وتابعت: «طلعت السطح وقمت بتصوير الناس والسيارة وأقول يا رب استرها وعندما أغلقت التصوير شعرت بأن ثمة نظرات غريبة والكل يصعد إلى شقتنا وعندما سألت عما حدث لم يجبني أحد، فقالوا لي إن أحدا من الدار المجاور لنا أستشهد فذهب أخي الصغير إلى مكان الحادث، وارتديت ملابس الصلاة هرولت مسرعة وراءه حتى أسحبه من هناك خشية قصفة ثانية، ولكن صاحب شقيقي قال لنا إن حمزة أستشهد، هذه صعبة للغاية».
أمانة ضل لنا يابا ملناش حدا غيرك.. ابنة وائل الدحدوح ترتجف خوفا
«أمانة ضل لنا يابا.. يابا ملناش حدا غيرك»، بهذ الكلمات فطرت ابنة الصحفي وائل الدحدوح، قلوب العالم، وهي تترجف خوفا داخل حضن والدها، بعد استشهاد شقيقها الأكبر حمزة في قصف إسرائليي على خان يونس بغزة.
ابنة وائل الدحدوح ترتجف خوفا بحضن والدها
وظهرت ابنة الصحفي وائل الدحدوح، في الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تعانق أبيها وترتجف خوفا من فقدانه، أثناء وداعهم الأخير لشقيقها الأكبر حمزة، بعد ارتقائه شهيداً في قصف الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستطاعت ابنة وائل الدحدوح أن تثير دموع كل المتواجدين، والمشاهدين للفيديو، بكلماتها التي جاءت من قلب يصرخ بالألم، بعد فقدانها والدتها وشقيقها وشقيقتها وابن شقيقها وعدد آخر من أفراد العائلة والأقارب في قصف لمنزل كان يأوي فيه عائلتها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
استشهاد حمزة نجل وائل الدحدوح
وودع الصحفي وائل الدحدوح، مراسل شبكة «الجزيرة» في غزة، الفرد الـ 13 من عائلته، وهو نجله حمزة، الذي استشهد، قبل قليل، في قصف إسرائيلي على منطقة خان يونس جنوبي القطاع.