بعد اغتيال صالح العاروري.. مصر تجمد دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

اغتيال صالح العاروري موقف مصر من أكثر الكلمات بحثًا  خلال الساعات القليلة الماضية على محركات البحث المختلفة مخاصةً محرك البحث “جوجل” من قبل مواطني العالم، فور اعلان حركة حماس عن اغتياله واستشهاده على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي أحد مؤسسي كتائب القسام، حيث هز خبر اغتيالة العالم ومواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا والقنوات الإخبارية، حيث كان في صدارة الأخبار خلال الساعات القليلة الأخيرة، كما ازدادت أعداد النقر من قبل العديد من الباحثين لمعرفة من هو صالح العاروري؟، كيف تم اغتياله وماذا يمثل لحركة حماس والقسام؟،  وكان السؤال المحير للجميع ما هو موقف مصر من اغتيال صالح العاروريوفيما يلي سنعرض لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخباري كل ما هو متعلق باغتيال صالح العاروري، ومن هو صالح العاروري؟ ولماذا  توعد نتنياهو بقتله؟، كما سنوضح موقف مصر من اغتيال صالح العاروري  .

موقف مصر من اغتيال صالح العاروري 

نقلت هيئة البث الإسرائيلية " مكان" عن مصادر قطرية قولها إن مسؤولين مصريين كشفوا لها أن مصر قد أبلغت الحكومة الإسرائيلية بتجميد مشاركتها في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وذلك ردا على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية من بيروت.

ووفقًا لما نقلته الهيئة، فإن وفدًا إسرائيليًا يضم المسؤول عن ملف المفقودين والمخطوفين في الحكومة الإسرائيلية، قطع زيارته للقاهرة كان قد بدأها أول أمس، لبحث جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق صفقة تبادل جديدة.

وأشار المصدر المصري إلى أن القاهرة أعربت عن استيائها من عملية التصفية وذلك أمام مسؤولين رفيعي المستوى في إسرائيل، خاصة بعد أن كثفت مصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بناء على طلب إسرائيل.

اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

وكانت قد أعلنت حركة حماس الفلسطينية،خلال الساعات القليلة الماضية عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسيي لحركة حماس والتي وصفته حركة حماس، بأنه قائد الحركة في الضفة الغربية و«مهندس عملية طوفان الأقصى»، بالإضافة إلى قياديين اثنين من كتائب الشهيد عز الدين القسام، وذلك فور اغتياله في مكتبه بعد قصف إسرائيلي في الضحية الجنوبية لبيروت.

تهديد نتنياهو بمقتل صالح العاروري

وكان الاحتلال قد هدد باغتيال العاروري قبل معركة طوفان الأقصى، لأن مسؤولي إسرائيل يرونه سببا محتملا لإشعال انتفاضة جديدة في الضفة.

كما أن في 31 أكتوبر الماضي، فجرت قوات الاحتلال منزل عائلته، والذي لم يكن متواجدا فيه.