«حفظت القرآن فحفظني».. أول تعليق من الفائز بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
حصل محمد شعبان جعفر، بمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، البالغ من العمر 29 عامًا، على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، والتي أقيمت في العاصمة الإدارية الجديدة، كما كرمه أيضًا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرية.
وقال محمد خلال حواره مع موقع بصراحة الإخباري : (إنه حفظ القرآن الكريم في سن متأخر وهو في الصف الأول الثانوي؛ وذلك حبًا واشتياقًا له، فقد تربى وترعرع في بيئة دينية وهو ما جعله يحلم بختم كتاب الله منذ نعومة أظافره)
وأوضح محمد، أن الصوت الباكي الذي كان يملكه الشيخ محمد صديق المنشاوي وتشجيع والديه له ورغبته الملحة في ختم القرآن كانوا هم الحافز الأساسي لحفظه كتاب الله في وقت قصير وفي سن متأخر.
وأشار إلى، أنه تتلمذ على يد كبار مشايخ محافظة البحيرة، وأن من شدة حبه ورغبته في حفظ وتلاوة القرآن الكريم استطاع أن ينتهي من حفظ سورة القمر كاملة في يومٍ واحد فقط، كما دخل الكثير من المسابقات المحلية سابقًا وهو ما سهل عليه الطريق وساعده للوصول إلى تلك المسابقة العالمية وتفوقه وحصوله على المركز الأول بها، وتحقيقه لحلم طفولته.
واختتم محمد الحوار معربًا عن سعادته بحفظه القرآن الكريم وحصوله على المركز الأول في تلك المسابقة، كما وجه شكر خاص عبر موقع بصراحة الإخباري إلى والديه وكل من ساعده على حفظ كتاب الله عز وجل.
ويعتبر إنجاز محمد في حفظ القران كاملًا مصدر إلهام وتشجيع للشباب الآخرين للسعي نحو تحقيق النجاح في هذا المجال، وهو دليل على أن الدعم العائلي والإرادة القوية يمكن أن تساعد في تحقيق الأهداف الشخصية والدينية.