صور| الرئيس السيسي يجري عدداً من اللقاءات على هامش مؤتمر المناخ في دبي
أجرى الرئيس السيسي عدد من اللقاءات الجانبية على هامش أعمال "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وذلك على هامش أعمال "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.
"ميلونى" تشكر مصر لدورها فى دفع جهود السلام
وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الجانبين أكدا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين الصديقين واستغلال الآفاق الواسعة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، فضلاً عن تعظيم التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والعسكرية والتنموية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، بما يساعد على صون الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال الملفات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تقدمت رئيسة الوزراء الإيطالية بالشكر إلى مصر على دورها الرائد في دفع جهود السلام في المنطقة، والذي تجسد في استضافتها لقمة القاهرة للسلام، في حين استعرض الرئيس نتائج الاتصالات والجهود المكثفة التي تقوم بها مصر من أجل استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته لوقف هذا التصعيد، وذلك بهدف إتاحة المجال للجهود الدبلوماسية للدفع نحو معالجة الأسباب الجذرية للقضية الفلسطينية واستعادة مسار عملية السلام.
الرئيس السيسى يبحث مع رئيسة تنزانيا الاستثمارات المصرية والتعاون الفنى
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيسة التنزانية سامية حسن، وذلك على هامش انعقاد "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.
وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة على شتى الأصعدة، خاصةً ما يتعلق بالاستثمارات المصرية في تنزانيا والتعاون الفني وبناء القدرات للمساهمة في تدريب الكوادر التنزانية في مختلف المجالات، فضلاً عن استفادة تنزانيا من الخبرات المصرية في مجال المشروعات العملاقة، لاسيما في ضوء المشاركة المصرية الفعالة في إنشاء سد "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أنه يتابع مراحل تنفيذ المشروع، لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
الرئيس السيسي يستقبل نائبة الرئيس الأمريكي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيدة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، وذلك على هامش أعمال "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيدة "هاريس" نقلت تحيات وتقدير الرئيس جو بايدن للسيد الرئيس، وهو ما بادله السيد الرئيس بتقديم خالص تحياته للرئيس بايدن.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مع الإعراب في هذا الإطار عن التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة بشأن أطر التعاون الثنائي في كافة المجالات، فضلاً عن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الأمريكي رؤيته في هذا الصدد، معرباً عن الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للعمل الدؤوب المخلص على المساهمة في التوصل للهدنة وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.
وقد أشار السيد الرئيس من جانبه إلى تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، مع تأكيد موقف مصر الثابت في هذا الشأن فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.