بالصور.. انطلاق مؤتمر الإعلام الرقمي بكلية الإعلام جامعة «MSA University»
عقدت كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب - MSA University مؤتمرها العلمي التاسع تحت عنوان “الإعلام الرقمي أداة فعالة لتعزيز الدمج المجتمعي والتفاهم والتعاون بين الأفراد من مختلف الفئات”.
وذلك بحضور الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء “جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب”، والكاتب الصحفي يسري الفخراني رئيس المحتوى الدرامى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعدد كبير من أساتذة الإعلام من جامعات مصر المختلفة ووزارة التضامن الاجتماعي.
وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي: “أتيت سعياً لهذا اللقاء للشراكة والتنسيق مع رائدة من الرائدات والسيدات المصريات وصانعة الأجيال، الدكتورة نوال الدجوي والتي بدأت مسيرتها في التعليم بحضانة ثم مدرسة، وبعد ذلك جامعة ثم اصبحت صانعة أجيال ثم مؤسسة لجمعية أهلية لبلدنا”.
وتابعت الدكتورة نيفين القباج حديثها خلال المؤتمر: "الآن أصبح للوزارة وحدة تضامن اجتماعي داخل كل جامعة حتي أصبح عددهم 31 جامعة مصرية للدمج مع قضايا الشباب ودمج القضايا المجتمعية أيضا داخل الجامعات، واستهداف الطلاب ذوى الإعاقة والطلاب الأولى بالرعاية.
وأشارت وزير التضامن، إلى أهمية الدمج الرقمي سواء كان إعلامياً أو عن طريق الدراما والمنصات الإلكترونية، وذلك لتصحيح الأفكار والشائعات وتداول البيانات وحوكمة الخدمات والبرامج في المجتمع المصري.
واستكملت الدكتورة نيفين القباج : “والآن أصبح للوزارة منصات إلكترونية، وصل عددها إلى مايقرب من 35 مليون مواطن و15 ألف رائدة وهو صورة من صور الإعلام الشعبي والوصول إلى 4 مليون أسرة تتواصل على الأرض.
وأضافت القباج: "ونود أن نقول لكلاً من ذوى الهمم أنكم لكم حقوق وسندعمكم فيها، ونتشرف بخدمتكم وأنكم ليسوا بضعفاء وإنما مستضعفين، ولابد أن ندعمكم ونقويكم لكي تصبحوا جزء مهم من المجتمع المصري، والحياة الكريمة ليس برنامج واحد فحسب بل هو منهج حياة وأن حضارة الأمم تقاس بدمج الجميع في نسيج مجتمعي متوازن وعادل بعد أن أصبح الإعلام الرقمي يعزوا حياتنا بشكل عاجل سنوات ومصر تشهد أنها تتاهب لمستقبل وضعته صوب أعيننا”.
وأنهت حديثها قائلة: “إن القضايا العلمية والاجتماعية لاتنفصل عن بعضها ونتمنى لهذة الجامعة العظيمة والعريقة على يد السيدة العظيمة التي أنشأتها، والتي يخلفها فيها حالياً الرائدة الصغيرة انجي منصور والتي تحمل الراية بكل أمانة وقوة”.
ويهدف المؤتمر إلى ظهور دور الإعلام الرقمي ودعم ثقافة التنوع وتقدير الإختلاف بين الثقافات والمجتمعات، وأهمية مهارات التربية الإعلامية الرقمية، ودورها في دعم ثقافة الدمج المجتمعي، والدور الذي يقوم به الإعلام بين التهميش والدمج للفئات المجتمعية المختلفة.
وينتقل من مفهوم الصورة النمطية الإعلامية إلى الدعم والتقبل والقبول المجتمعي، وذلك للانتقال من مصطلح التنمر والتشويه للفئات المختلفة إلى التعاطف والدمج، والدعم الاجتماعي والنفسي عبر وسائل الإعلام للفئات المجتمعية المختلفة، وأهمية دور الإعلام في مواجهة التمييز والعنصرية وخطاب الكراهية، ودور المؤسسات الإعلامية وصناع الدراما في دعم ثقافات التنوع والاختلاف.