«العشق الممنوع».. زوجة أمام محكمة الأسرة: لما شوفت أختي وزوجي على سريري طلقني وتزوجها
داخل ساحة محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تقف الزوجة المغلوبة على آمرها والدموع في عينيها، وتأخذ أنفاسها بكل صعوبة وتنظر للقاضي وتتخبره بكل آلم “زوجي بيخوني مع أختي”، ولم تستطيع السيطرة على دموعها وهي تتخيل المشاهدة المُقززة التي رأتها، فقد أصابها سهم الخيانة من زوجها واختها التي كانت تقسم معها كل شيء.
الذكريات المؤلمة
وتقول الزوجة بكلمات يملؤها الآلم وتغمض عينيها وتسترجع الذكريات الآليمة: “تم الزواج قبل سنتين وعشنا سويًا حياة مليئة بالسعادة، وكل ما كان يطلبه كنت أنفذه له، عندما يرجع من عمله كان يجد كل شيء يُريده في المنزل”.
وتستكمل الزوجة: “كان دائمًا يقول لي عن طريق المُزاح بأن شقيقتي جميلة، كنت أخذ الكلمة بأنها عابرة في وقتٍ فارغ، ومن ثم الآمر تطور إلى الغزل وخصوصًا عندما كانت تأتي أختي إلى المنزل كنت أرى أشياء غريبة بينهما، ولكني كنت اُكذب عقلي”.
وتضيف الزوجة باكية: “لم أكن أتخيل ما يفعله زوجي وأختي بعدما كنت أعشقهما ولا اُريد أن أرى فيهما مكروهًا، وجدت زوجي ذات يوم يتحدث في الهاتف بطريقة غرامية وعندما سألته أخبرني بأنه صديق له، فلم اصدقه ولم يأتي في مخيلتي أنها شقيقتي”.
دعوى تمكين
وتشير الزوجة: “ذات يوم خرجت من المنزل عند إحدى صديقاتي وعندما رجعت إلى المنزل، وجدت شيء لم يكن في الحسبان، سمعت صوتًا من غرفة النوم وضحكات عالية وكلمات رومانسية ومشيت على أطراف أصابعي حتى لا يشعروا بي، وفتحت بابا الغرفة وجدت شقيقتي في أحضان زوجي، وفقد الوعي من هول ما رأيت".
وتابعت: “عندما استرديت الوعي، كنت في حالة نفسية سيئة وطلبت الطلاق وبعدها بـ 4 أشهر تفاجأت بأنه تزوج شقيقتي، لهذا الآمر قمت برفع دعوى تمكين ونفقات، لأني لا استطيع أن أكون برفقته مرة آخرى، فهما بالنسبة لي أموات”.