صحفية أمريكية تستقيل من "نيويورك تايمز " بسبب التضليل ضد أهالي غزة
تقدمت كاتبة الشعر في مجلة نيويورك تايمز الامريكية، آن بوير، باستقالتها ، بسبب استمرار حملة التضليل التي يقودها الإعلام الغربي والأمريكي على وجه الخصوص ضد أهالي غزة، لتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
استقالة كاتبة في نيويورك تايمز
وأكدت آن بوير أنها تقدمت باستقالتها احتجاجا على حرب غزة والأكاذيب الإسرائيلية التي أطلقت عليها اسم "الحرب الإسرائيلية المدعومة من أمريكا ضد الشعب الفلسطيني ".
ونشرت الكاتبة الأمريكية منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوكم، قالت فيه:" لقد استقلت من منصبي محررة الشعر في مجلة نيويورك تايمز.. إن الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة ضد شعب غزة ليست حربًا لأحد.. ليس هناك أمان فيها أو منها، لا لإسرائيل، ولا للولايات المتحدة أو أوروبا، وخاصة للشعب اليهودي.. انها افتراءات من يزعمون كذبا أنهم يقاتلون باسمهم".
وأضافت الكاتبة في منشورها:" الربح الوحيد هو الربح القاتل لمصالح النفط ومصنعي الأسلحة.. والفلسطينيين عانوا خلال عقود من الاحتلال والتهجير القسري والحرمان والمراقبة والحصار والسجن والتعذيب".
استقالة الكاتبة جازمين هيوز
وأكدتآن بوير: " أنه نظرًا لأن الوضع الراهن لدينا هو التعبير عن الذات، فإن الطريقة الأكثر فعالية للاحتجاج بالنسبة للفنانين هي الرفض في بعض الأحيان لا أستطيع أن أكتب عن الشعر وسط النغمات "المعقولة" لأولئك الذين يهدفون إلى جعلنا متأقلمين مع هذه المعاناة غير المعقولة. لا مزيد من العبارات الملطفة المروعة. لا مزيد من مناظر الجحيم.. لا مزيد من الأكاذيب المثيرة للحرب."
وأشارت فوكس نيوز إلى أن بوير ليست أول صحفية تخرج من الصحيفة الأمريكية بسبب حرب غزة، حيث استقالت الكاتبة جازمين هيوز، بعد أن ورد أنها تعرضت للتوبيخ لتوقيعها على رسالة مفتوحة تعلن فيها أن إسرائيل مذنبة بارتكاب "الفصل العنصري والإبادة الجماعية".
وهو ما رأته إدارة نيويورك تايمز انتهاكا لسياسات الاحتجاج العام للصحيفة. كما استقال جيمي لورين كيليس، بعد توقيع الرسالة.