وفاة الروائي عبده جبير عن عمر ناهز 75 عاما بعد صراع المرض
رحل مساء اليوم الخميس، الكاتب الروائي الكبير عبده جبير، عن عمر ناهز 75 عاما، بعد صراع مع المرض، إذ قضى مؤخرا ثمانية أشهر في مستشفى قصر العيني، إثر انفجار دماغي.
وأعلنت ابنته «لين» نبىأ وفاته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إذ كتبت: «توفي إلى رحمة الله تعالى والدي وحبيبي».
إبراهيم عبد المجيد ينعى عبده جبير
ونعى الروائي إبراهيم عبد المجيد، عبد جبير، إذ قال عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «خبر فاجع.. رحل الكاتب الكبير عبده جبير، بعد رحلة معاناة صعبة مع المرض، قرأت ذلك على صفحة ابنته لين».
وأضاف «عبد المجيد»: «هنا الآن.. يا ربي أنت عارف بأحوالنا فترفق بنا في وداع الأحباء.. كل يوم افتكرك يا عبده وأشتاق لأيام الصفا، لكن ما عشناه لن يضيع يا حبيبي.. إلى جنة الخلد، أنت الذي قدمت الكثير للثقافة وللناس.. قريبا سنلتقي يا حبيبي.. وسنسهر ونضحك من جديد.. كنت أنت ولا زلت في الذاكرة، حياتنا الحقيقية أيام الشباب والأمل».
يذكر أن عبده جبير، يعد من أهم كتاب الرواية المصرية الجديدة، ومن أهم كتاب «جيل السبعينيات»، وتنحدر أصوله إلى محافظة الأقصر.
أبرز أعماله
وقدّم العديد من الأعمال التي تنوعت بين القصص والروايات، منها «فارس على حصان خشبي» 1978، «تحرك القلب» 1981، «طريق الإنسان» 1982، «الوداع تاج من العشب» 1997، «رجل العواطف يمشي على الحافة» 2009.