الرئيس السيسي يتفقد خطوط إنتاج مشروع مجمع الإصدارات والوثائق المؤمنة والذكية (صور)
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، جولة تفقدية داخل مصانع مجمع إصدار الوثائق المؤمنة والذكية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد افتتاحه قبل قليل.
يأتي ذلك على هامش افتتاح مقر مشروع مُجمع الوثائق المُؤمنة والذكية، بخصوص سد النهضة وملف المياه، وبحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، حيث شاهد الرئيس فيلمًا وثائقيا بعنوان «أفق جديدة» حول مجمع الوثائق المؤمنة والذكية .
يهدف المشروع إلى أن يكون «المُجمع» هو أداة الدولة فى دعم التحول الرقمى بشكل مميكن ومؤمن، ليؤدى لإحساس المواطن بتغيير في شكل الخدمات بشكل عام وميسر.
وسيعمل المشروع على تنفيذ «الحوكمة»، والعمل بشكل إلكتروني ليوفر لكل قطاعات الدولة إحصاءات، وتطبيقات، وتقارير مناسبة لمتخذي القرار دون أي هامش خطأ.
ويضم المشروع أكبر مصنع فى العالم لـ«الورق المؤمن»، ومصانع لإصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر والبنكنوت بداية من تصنيع المواد الخام لها، فضلاً عن تصنيع البطاقات الذكية، وكروت الخدمات الموحدة، فضلاً عن مبنى تصنيع المنتجات البلاستيكية والهولوجرام والطباعة المؤمنة، ومبنى معالجة البيانات، وخزانات ومخازن، ومبنى مصنع السللوز.
ويعد المجمع أحد أذرع الدولة في دعم التحول الرقمي بشكل مميكن، حيث تم تأمينه بأحدث وأعلى نظم حماية، كما أنه من شأنه أن يضيف لمصر مكانة متميزة خاصة في تطبيق مبدأ الحوكمة، والحفاظ على أي بيانات تُسهم في التيسير على صانعي القرار اتخاذ قراراتهم، بناء على معلومات متوافرة دقيقة ومؤمنة طبقا للمعايير والمقاييس العالمية.
ويسهم المجمع الجديد الذي يعد أول مجمع متكامل في المنطقة والشرق الأوسط ؛ في توفير الوقت والجهد على المواطنين للحصول على الخدمات الحكومية بشكل عام.
ويعد امتلاك مصر هذا الصرح العملاق، بما يتمتع به من تكامل وتطوّر في الأداء، استمرارا للسير على المخطط المستديم للدولة المصرية القائم على النهوض والتميز.
ويعمل مجمع الوثائق بشكل كامل على تنفيذ "الحوكمة"، و يضم أكبر مصنع في العالم لـ"الورق المؤمن"، ومصانع ونظم لإصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر والبنكنوت بداية من تصنيع المواد الخام لها، وتصنيع البطاقات الذكية، وكروت الخدمات الموحدة، وتصنيع المنتجات البلاستيكية والهولوجرام والطباعة المؤمنة، ومعالجة البيانات، وملحقات لوجستية.
وأكد سامح العكارى، أنه لم يعد استخدام التكنولوجيا أو الرقمنة من رفاهيات العصر ولكنها أصبحت لزاماً لتحقيق الأهداف والتنسيق الدائم بين كافة الوزارات لاصدار كافة الوثائق على مستوى الدولة.