أنس جابر تبكي أطفال غزة وتتبرع بجزء من جائزة فوزها للفلسطينيين
عبرت لاعبة التنس أنس جابر أمس عن دعمها لفلسطين في كلمة ألقتها عقب فوزها في نهائيات الجولة الختامية بالمكسيك.
وبعد فوزها على التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، المصنفة السادسة عالميا بواقع 6-3 و6-4 في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات، انهمرت أسطورة التنس العربي بالبكاء ووجهت رسالة مباشرة لفلسطين، في تصريحاتها للجنة المنظمة للبطولة.
وقالت أنس: ''أنا أسفة لا أستطيع الشعور بالسعادة والعالم يعيش كل هذه الأحداث'' لتضيف باكية: ''أشعر بالحزن لرؤية أطفال فلسطين يموتون كل يوم إنه أمر مفجع''.
وتابعت: ''سأتبرع بجزء من جائزتي لفلسطين'' وتوجهت أنس للجمهور قائلة: ''أنا آسفة أعلم أنكم هنا من أجل التنس...وهذه ليست رسالة سياسية الأمر يتعلق فقط بالإنسانية...فأنا أريد السلام لهذا العالم''.
وكان الاتحاد الإسرائيلي للتنس، قرر مقاضاة أنس جابر في وقت سابق، واتهمها بـ"مساندة منظمة إرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس، بعدما نشرت النجمة التونسية "تدوينة" عبر خاصية 'الستوري'' على حسابها الرسمي في تطبيق "إنستجرام"، جاء فيها: "ما يعيشه الفلسطينيون منذ 75 سنة لا يوصف، ما يعيشه المواطنون الأبرياء لا يوصف، مهما كانت ديانتهم ومهما كانت أصولهم.. العنف لن يؤدي أبدا إلى السلام".
وتابعت أنس جابر في "التدوينة": "كلنا مهتمون بتحقيق السلام.. السلام هو كل ما نحتاجه وما نستحقه.. أوقفوا العنف.. الحرية لفلسطين..".
لكن رابطة اللاعبات المحترفات والاتحاد الدولي للتنس، تجاهلا هذه المزاعم، والدليل أنها تشارك بشكل طبيعي في بطولة الماسترز.