مستشار الرئيس الفلسطيني لـ "بصراحة": إسرائيل استخدمت أسلحة محرمة دولياً في قطاع غزة

علق الأستاذ الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على الأوضاع الجارية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى الآن، واصفًا قوات الإحتلال الصهيوني بالإرهاب لما ارتكبوه من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.

إسرائيل قائمة على المذابح 

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني في تصريحات خاصة لموقع "بصراحة الإخباري"، إن إسرائيل قائمة على العنف والإرهاب والدم وارتكاب المذابح، وما يجري في قطاع غزة سلسلة متكررة من الإرهاب الذي يفعله جيش الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن قوات الإحتلال استخدمت الفسفور الأبيض المحرم دوليًا في قصف قطاع غزة.

الشعب الفلسطيني باقي للأبد

وأكد الهباش على أن إسرائيل تحاول كسر الشعب الفلسطيني ودفعه على الرحيل، يردون تكرار ما حدث في 1948ولكن لن يعود التاريخ للوراء، والشعب الفلسطيني باقي هنا للأبد، مضيفًا أن الحكومة الفلسطينية تبذل جهودًا كبيرة مع الأشقاء العرب ولها أربعة محاور أساسية، أولها وقف العدوان وقفًا كاملاً وشاملاً ليس هدنة لساعات وتعود المذابح مرة أخرى نحن نريد وقف لحرب الإبادة.

فتح المطارات الأمنة لإدخال الاحتياجات الأساسية

وأشار إلى الأولوية الثانية، وهي فتح كافة المطارات الأمنة لإدخال كافة الاحتياجات الأساسية لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة مؤكدًا أنهم منذ 27 يومًا بلا أي أساسيات ولا ماء ولا كهرباء وهناك مستشفيات كثيرة خرجت من الخدمة ولا يوجد وقود لتشغيل مولدات الكهرباء الصغير لتشغيل غرف العمليات.

 وقف عملية التهجير ومؤامرة الترحيل

وأعرب أن المساعدات التي دخلت لاتفي بالحد الأدنى للحد الأدنى لقطاع غزة، والأولوية الثالثة وقف عملية التهجير ومؤامرة الترحيل التي طفت على السطح من اليوم الأول واتجاههم جنوبًا، ولو نجحت تلك المؤامرة تكون بعدها في الضفة الغربية وتحقق بعدها قوى الإحتلال ما توريد من إفراغ فلسطين من أهلها.

 الإحتلال هو أساس كل المأسي والمصائب

وأضاف والأولوية الرابعة وجوب حل سياسي أساسه إنهاء الإحتلال لأن الإحتلال هو أساس كل المأسي والمصائب والدماء التي تجري في المنطقة، مع الإحتلال لن يكون هناك أمن ولا استقرار والشعب الفلسطيني يناضل من أجل حريته وكرامته.

لا نقبل بخروج أي مواطن فلسطيني

واختتم: "نحن لا نقبل إطلاقًا بأي خروج قسري لمواطن فلسطيني من أرضه هذا أمر مخالف للقانون الدولي والإنساني، وأي فلسطيني هو فلسطيني في النهاية سواء اتفق أم اختلف معي له الحق أن يكون في فلسطين ويمارس حياته بكل حرية وكرامة لا نقبل بخروج أي فلسطيني تحت أي ظرف".