خاص.. خبير اقتصادي: المرحلة الثانية من الإصلاح الاقتصادي هدفها تحيسن جودة الحياة

قال الدكتور كريم العمدة استاذ الاقتصاد، إنبرنامج الإصلاح الاقتصادي، يتنقسم إلى مرحلتين، بحيث تتضمن المرحلة الأولى التغيرات الكمية، منها تحرير سعر الصرف وترشيد الدعم، وإطلاق آلية التسعير التلقائي للمحروقات، وغيرها من الإجراءات التي تقع ضمن الاصلاحات الكمية الأولية وتكون محدودة في المدة.

اقرأ أيضا:لمناخ جاذب للاستثمار.. رئيس الوزراء يشيد بالحوار الاستراتيجي لمنتدى دافوس.. يسهم في دعم مسيرة التنمية.. ويجسد نجاح تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي

وأضاف العمدة في تصريحات لـ«بصراحة»، أنالمرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي، تشمل الغيرات الهيكلية، وتكون مدة تنفيذها أطول من المرحلة الأولى، حيث تتضمن العمل على نتائج المرحلة الأولى، ودعم وتمكين القطاع الخاص، بالإضافة إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وزيادة جودة الحياة للمواطنين، وإنعكاس ذلك على الوضع الاقتصادي والاستثمار المحلي.

ولفت إلى أنه من خلال المرحلة الثانية يتم العمل على توفير فرص العمل، ومعالجة القصور بالمرحلة الأولى لو لم يتم تحقيق الأهداف المرجوة منها، منوها بأ المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي، حققت إلى حد ما الاهداف المرجوة منها، لكن تبقى المرحلة الثانية هي الأهم، في التخطيط الهيكلي وتوزيع الاستثمارات بمختلف القطاعات، الصناعية والزراعية والخدمية، وكذلك دعم مبادرات البنك المركزي للمشروعات المختلفة، مستكملاً “يمكن لهذه المرحلة أن تطول مدتها لـ 7 سنوات أو 10 سنوات لانها أساس التنمية المستديمة”.

اقرأ أيضا:حققنا استقرارا اقتصادىا.. وزير البترول: نستهدف وضع مصر على خريطة التعدين العالمية

وأوضح أن المرحلة الثانية تتضمن كذلك، تطوير الهيكل الحكومي وأداء عمل الموظفين، بالإضافة إلى استمرار أعمال الرقمنة والتحول الإلكتروني.

وأضاف: “أصبح العمل الروتيني للموظف أمر عافا عليه الزمن، ولابد منتشجيع مناخ الأعمال وإزالة العوائق الروتينية للمستثمرين، وتسريع إجراءات تشكيل الشركات وهو ماتستهدفه المرحلة الثانية”.