معبد دندرة.. سر غرام عازف الناي في حفل موكب المومياوات الملكية للحضارة الفرعونية
خطف الموسيقى والعازف هاني البدري، قلوب المتابعين، بآلة الناي، بعزف مقطوعتين خلال حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة بمدينة الفسطاط.
وأكد هاني البدري خلال تصريحات صحفية، أنه يفتخر بالمشاركة فى هذا الحدث الضخم موضحًا أنه عزف مقطوعتين واحدة جنائزية مع السوليست، أميرة سليم، والأخرى مقطوعة موسيقية من مقام الحجاز وهي التى مزجت بين الموسيقى العربية والفرعونية من رؤية الملحن هشام نزيه.
وأشار إلى أن آلة الناي الموسيقية تعتبر من أقدم الآلات الحضارية والتي وثقت بشكل كبير على جدران معابد قدمائنا المصريين، وتعد من أشهر الآلات وارخصها لسهولة صنعها ووفرة الخوص المصنوع منها.
ووقع هانيفي غرام الحضارة المصرية القديمة بشكل خاص حين ذهب مع بعض زملائه لزيارة معبد دندرة وجلس في غرفة قيل له وقتها من أحد الحراس أنه إذا تحدث أحد أو غنى أو عزف صوته فيها سيصل لجميع أنحاء المعبد دون مجهود، الأمر الذي أثار فضوله وجعل زملائه يذهبون في أرجاء المعبد وأخذ يعزف بالناي بطريقة بسيطة وتفاجأ أن بالفعل صوته كان مسموعاً وكأن هناك مؤثرات صوتية في غرفة لا تتعدي الاثنين متر.