حسن فايق.. أبو ضحكة جنان أشعل ثورة 1919.. كان مرتبه 15 جنيها.. طارده الإنجليز في أكل عيشه فلجأ للكنيسة
يصادف اليوم الخميس ذكرى رحيل الفنان حسن فايق،صاحب أشهر ضحكة في تاريخ السينما المصرية والعربية.
يتميز فايق بالملامح الطفولية التي تدل على براءة صاحبها، استطاع من خلالها أن يخطف قلوب الجماهير، خاصة أنه جمع بين التمثيل وكتابة الأشعار والأغاني وإلقاء المونولوجات.
دور حسن فايق الوطني
ساهم الفنان حسن فايق في إشعال الحماس في ثورة 1991، من خلال إلقاء الأغاني والمونولوجات، وأغلق مسرحة عدة مرات ووصل به الأمر أن قدم أغنياته داخل كنيسة في مصر الجديدة.
دور حسن فايق في ثورة 1991
اتجه فايق مع بداية الثورة 1919 إلى إلقاء المونولوجات الوطنية التي تثير حماس الثوار وتعلى كلمة مصر وتؤيد قضية الاستقلال وكان عمره وقتها 21 سنة.
قرر فايق تكوين فرقة تمثيلية بالاشتراك مع عدد من الفنانين، منهم يوسف وهبي وعبد الوارث عسر وأحمد جلال وحسين المليجي، وقدمت الفرقة مسرحية أريد أن أحيا على مسرح برنتانيا.
قرار من الحكمدار ضد فايق
المنولوجات كان لها تأثير كبير في حماس المواطنين، لذلك أرسل الحكمدار البوليس المصري وأمر بحصار المسرح بالجنود كل ليلة،كما أصدر قرارا بعدم تمثيل أي مسرحية وعدم إلقاء أي مونولوج إلا بتصريح خاص منه شخصيا، ولقد رفض كل المسرحيات والمونولوجات التي عرضتها عليه.
عرض فايق وقتها على الحكمدار مسرحيتى "أريد أن أحيا" بعنوان آخر يحمل اسم "الضحك على الذقون" فوافق عليها الحكمدار الانجليزي، وواصلت فرقة فايق وشركاه تمثيل المسرحية، ولكن جواسيس الحكمدار كشفوا ما خطط إليه وابلغوا رئيسهم وتم إغلاق المسرح.
زواجات حسن فايق
تزوج الفنان حسن فايق مرتين المرة الأولى كانت من السيدة نعيمة صالح، وتزوج للمرة الثانية من السيدة حورية صبور بعد وفاة زوجته الأولى وكان يبلغ من العمر 62 عامًا أنذاك وكانت هى في الثلاثين من عمرها.
راتبه الشهري
كان راتبه الشهري 15 جنيهًا وهو أول أجر حصل عليه، وكان ذلك الأجر الأعلى في الفرقة، ولكن لم يكن يوضع اسمه على «البوسترات» الدعائية، لأن الجمهور لا يعرفه رغم نجاحه على خشبة المسرح.