رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

وداعا الهند.. مودي يظهر في قمة مجموعة العشرين وأمامه لافتة بهارات

مودي
مودي

تصدر اسم دولةالهند، محركات البحث وخاصة موقع «جوجل»، وذلك بعد تغيير اسمها رسميًا إلى بهارت، وظهور رئيس الوزراء ناريندا مودي في قمة مجموعة العشرين وأمامه بانر بالاسم الجديد للدولة وهو بهارات.

رئيس الوزراء ناريندا مودي

كان أعلن رئيس الوزراء ناريندا مودي، عن نيته لتغير اسم الهند إلى بهارات مما أثار جدلًا كبيرًا وواسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وخاصةً عدم معرفة الكثيرين بمعنى الاسم وحقيقة ما يتم تداوله بشأن تغيير الاسم.

إلا أن ظهور رئيس الوزراء ناريندا مودي اليوم أثناء قمة مجموعة العشرين أكد الأمر، حيث ظهرت اللافتة الجديدة أمامه أثناء إلقاءه كلمة بالقمة بالنيابة عن رئيسة الدولة.

بهارات

وحتى الآن لم يتم تغيير اسم الهند إلى بهارات من خلال وسائل الإعلام أو حتى مصطلح حكومة الهند، إلا أنه قد تلقى عدد من رؤساء الدول دعوة للعشاء من قبل رئيسة الهند، ولكن تم تغيير الاسم لـ رئيسة دولة بهارات.

تغير اسم الهند

وعملت الدولة على تغير اسم الهند وهي كلمة تعود إلى الكتب الهندوسية المقدسة التي كُتبت باللغة السنسكريتية، وهي أحد الاسمين الرسميين للبلاد بموجب دستورها.

وكان أعضاء حزبه القومي الهندوسي الحاكم “بهاراتيا جاناتا” قد سعوا في السابق إلى شن حملة ضد استخدام الاسم المعروف للبلاد وهو “الهند” الذي ترجع جذوره إلى العصور الغربية القديمة وتم فرضه خلال الغزو البريطاني.

وتأتي هذه الخطوة وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تدرس تغيير اسم البلاد رسميًا إلى بهارات، ولكن لم يكن هناك تأكيد.

مع ذلك، فإن استخدام بهارات في الدعوة يأتي بعد يومين فقط من قول موهان باجوات، رئيس "راشتريا سوايامسيفاك سانغ"، المرشد الأيديولوجي لحزب بهاراتيا جاناتا، إنه يجب تسمية البلاد باسم "بهارات" بدلاً من الهند.

كما أضاف باجوات: “في بعض الأحيان، نستخدم كلمة الهند لكي يفهمها من يتحدثون الإنجليزية، لكن يجب أن نتوقف عن استخدام هذا الاسم، حيث أن البلد تدعى ” بهارات" وسيظل بهارات أينما ذهبت في العالم".


رئيسة دولة بهارات


وانتشرت الدعوات باسم "رئيسة دولة بهارات" بدلاً من "رئيسة الهند"، ما أشعل انتقادات واسعة من قبل بعض الأحزاب السياسية المعارضة.

وكانت السلطات قد حاولت قبل سنوات، تغيير اسم البلاد إلى "بهارات"، لأن التسمية تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني، إلا أن المحكمة العليا رفضت ذلك.

          
تم نسخ الرابط