رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أخبار وزارة التضامن الاجتماعي| منظومة إلكترونية لتوزيع أموال الزكاة

رئيس الحكومة
رئيس الحكومة

يستمر البحث خلال الساعات الجارية عن أخبار وزارة التضامن الاجتماعي، والتي يتصدرها خبر إطلاق منصة إلكترونية ولتوزيع وإدارة أموال الزكاة عبر بنك ناصر الاجتماعي.

أخبار وزارة التضامن الاجتماعي

كشفت وزارة التضامن الاجتماعي في التقرير الختامي لأنشطتها الأسبوعية في الفترة من 25 أغسطس إلى 1 سبتمر 2023، إطلاق منصة إلكترونية لإدارة وتوزيع أموال الزكاة.

وأوضحت الوزارة إلى أنه تم إسناد المهمة إلى بنك ناصر الاجتماعي، الذراع الاقتصادي للوزارة، لإطلاق نظام إلكتروني وربطها مع فروع البنك للتحكم في توزيع أموال الزكاة.

وأشارت إلى أن بنك ناصر الاجتماعي حقق إنجازاً في مراجعة قاعدة بيانات المستفيدين من 3700 لجنة زكاة على مستوى الجمهورية.

مبادرة صعيد بلا ثأر

أطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، والدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، مبادرة «درع التسامح.. صعيد بلا ثأر» اليوم السبت، من محافظة أسوان التي بدأت بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأفادت «القباج» بأن أغلب الدراسات الاجتماعية تشير إلى أن أغلب جرائم الثأر تتعلق بالخلافات في المصالح الاقتصادية بين العائلات، أو كنزاع على منصب العمدة أو غيره، أو خلافات اجتماعية تتعلق بالشرف، أو المعايرة، وحتى خلافات لعب الأطفال قد تجلب صراعات ثأرية لا تنتهي بين العائلات، والجديد في جرائم الثأر هو دخولها إلى مجال الجريمة الإلكترونية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور وأخبار وشائعات عن فرد من عائلة ما من شأنها إشعال نيران الثأر بين العائلات وتدمير السلم الاجتماعي.

جريمة الثأر

وأكدت «القباج» أن جريمة الثأر تترك وراءها آثارا كارثية، أهمها الفقر والتفكك الأسري وترمل الزوجات، وفقدان الأمهات لفلذات أكبادهن، وانتشار انحرافات وجرائم أخرى مثل تجارة السلاح بكافة أشكاله، كما تؤدي جريمة الثأر إلى انسحاب الفرد ودخوله إلى دائرة الثأر، مما يجعله يهمل مستقبله ويتخلى عن مسؤولياته تجاه المجتمع، كما تهدد هذه الجريمة المجتمع كله وتنشر فيه الفوضى والارتباك والعنف، وهو مناخ لا يشجع بأي حال من الأحوال على التنمية والاستثمار.

وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي إذ تثمن كل مبادرات المصالحات العرفية التي تحدث لحقن الدماء وإشاعة ثقافة السلام بين العائلات، وكافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم العائلات المتصارعة دينيًا وثقافيا ومعيشيًا، إلا انها ترى أنه ينبغي بذل المزيد من الجهد في مجال الحماية الوقائية من نظام الثأر الاجتماعي والقيمي، أي بذل الجهود الاستباقية للحيلولة دون تورط الأفراد والعائلات في جريمة الثأر

          
تم نسخ الرابط