رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

لبحث تطورات الأزمة في النيجر.. وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بنين

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الأحد الموافق 27 أغسطس الجاري من وزير خارجية بنين "باكاري أجادي أوشلجون".

تطورات الأزمة في النيجر


وحول أهم ما تناوله الاتصال، أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن وزير خارجية بنين حرص على التشاور مع الوزير سامح شكري بشأن تطورات الأزمة في النيجر وتداعيتها على المنطقة، مستعرضاً جهود بلاده والخطوات التي يتخذها تجمع الإيكواس للخروج من الأزمة، حيث تشهد منطقة غرب أفريقيا سيولة في الأوضاع الأمنية وتعتبر موطئ قدم للجماعات الإرهابية وبالتالي فإن بلاده لديها شواغل من التداعيات السلبية للوضع في النيجر على المنطقة.


ومن جانبه، أشار الوزير شكري إلى أهمية حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية وبحث كافة السبل للدفع بتسوية سلمية تحفظ أمن واستقرار واستقلال النيجر وعدم التدخل في شئونه الداخلية، مضيفاً أن مصر تدعم كافة مساعي الوساطة الهادفة للخروج من الأزمة، وتدعو مختلف الأطراف ذات الصلة للانخراط بجدية للتوصل لحل سياسي. كما نوه إلى ضرورة التعامل بمسئولية وبمقاربة شاملة مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية، وبحث سبل تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الأزمة على الشعب النيجري مما يحول دون تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.


وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزيرين تناولا خلال الاتصال أيضاً مسار العلاقات الثنائية، حيث أكدا على أهمية العمل سويًا من أجل الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما تلقى وزير الخارجية سامح شكرى اتصالًا هاتفيًا صباح اليوم الأحد من وزير خارجية إيطاليا "أنطونيو تاياني"، بحسب ما به صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.


وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال يأتى فى إطار التشاور والتنسيق الوثيق بين البلدين حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية فى ظل العلاقات المتميزة التى تجمع مصر وإيطاليا، حيث تناول الوزيران سبل دفع العلاقات الثنائية فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وصولًا إلى التوظيف الأمثل للإمكانات الكبيرة المتاحة بالبلدين، فضلًا عن تناول الأوضاع والتحديات المشتركة فى منطقة البحر المتوسط، وعلى رأسها ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.

تم نسخ الرابط