راية و صفارة ..غية الحمام باب رزق للمصريين
هواية لها عشاقها وعادة يومية يمارسها كل من يملك "غية حمام " تبدأ منذ فجر اليوم بالتحليق الحمام في السماء بين عدد مختلف من الطيور ،إلا أنها تعود مرة أخري معتمدة علي الذاكرة الي مكانها .
سلطت عدسة "موقع بصراحة" الضوء علي تربية الحمام داخل المنازل ومن يستخدموها كوسيلة للرزق ،قال هاوي الحمام محمد العناني بمدينة المحلة الكبرى،بمحافظة الغربية ، إن تربية الحمام غية مسؤلية كبيرة ،تحتاج الي الوقت والمجهود لكنها ،تحسن مزاج الكثير من الهواه .
صرح أنه بدأ غية الحمام منذ أكثر من 20 عاماً توارثها عن والده لكنها مع مرور الوقت دعمته زوجته أن يجعلها مصدر للرزق ،اكد أنه يستطيع توفير جميع الانواع حسب طلب تلك الأنواع والتي تختلف وفقا لنوع الباب ومنها الكنج ،و النفاخ ، سكسون وغيرها من الأنواع المميزة باختلاف مستوياتها ،حب في تعميم الفكرة للجميع أصبح يشارك الجميع كافة الانواع المتواجدة علي قناته الخاصة علي اليوتيوب وصفحة علي الفيس بوك "العناني مع الحمام " .
الجدير بالذكر أن صاحب الغية يقف حاملًا علم باللون الأحمر غالبًا ليرشدهم للعودة إلى مكانهم الطبيعى، كما أن هناك لغة خاصة بينهما تعتمد على "الصفارة" التى يفهمها الحمام جيدًا، فهناك صافرة معينة تدل على جاهزية الطعام، وأخرى لاستدعائه من أجل العودة للغية، والحمام قادر على التمييز بين كل منهما.
رحلة طيران أخرى يقوم بها الحمام مع غروب الشمس حوالى الساعة 4 عصرًا، حيث يسمح لهم بالتحليق مرة أخرى بحرية بهدف تأهيله للطيرن لفترات طويلة، واختيار الأذكى والأسرع من أجل المشاركة فى سباق مع حمام الجيران، ويطلق على هذا السباق اسم "النش".