برلمانية تثمن مبادرات "حياة كريمة" المجتمعية وتدعو لدعم الفتاة الريفية
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن حرص مؤسسة حياة كريمة على إطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية، يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في بضرورة تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم لتلك للفئات.وذلك في إطار مساندتهم لتجاوز أعباءالمرحلة الراهنة وسط الظروف الاستثنائية والتي جاءت نتاج الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرة إلى أن إطلاق فعاليات مبادرة "خُطي" والتى تستهدف ذوى الهمم بشأن توفير بعض المساعدات من كراسى متحركة عادية وكهربية، يمثل خطوة مهمة في طريق تخفيف العبء عن كاهلهم وتوفير المزيد من الإمكانيات التي تضمن لهم العيش الآمن.
الارتقاء بحياة المواطنين
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تلك المبادرات تتكامل مع أهداف حياة كريمة كونها مبادرة لا تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين وترسيخ العدالة المكانية فحسب، بل هي آلية مهمة لتحقيق تدخلات آنية تحفظ العيش الكريم للمواطن البسيط، وتوفر غطاء آمن للأسر الأولى بالرعاية لتأمين احتياجاتهم المعيشية بما يساعد في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد، إذ يتطلع الكثير لتلك الجهود التنموية في تغيير شكل حياتهم المعيشية وأن تكون بداية لتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وهو ما تترجم في مبادرة خطى التي تستهدف توفير عدد 1000 كرسى متحرك لذوى الإعاقات الحركية على مدار 4 شهور من خلال بدء فعالياتها فى 3 محافظات (المنوفية - سوهاج - الأقصر) كمرحلة أولى ويأتي تباعا باقى المحافظات.
خدمات حياة كريمة
ولفتت إلى أن مبادرة أنت الحياة لها أثر إيجابي فى خدمة الآلاف من الأهالى على أكثر من خدمة مجتمعية منها سواء فى القوافل الطبية، ندوات التوعية، امتحانات محو الأمية وملتقى التوظيف للشباب، وهو ما يستكمل ما تسعى إليه الدولة في تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان تلبية احتياجات المواطنين في المحافظات الأكثر احتياجًا، وتوفير الخدمات الأساسية لهم في الصحة والتعليم على وجه الخصوص.وأوضحت أن ذلك يتلاقى مع ما تعمل عليه مبادرة حياة كريمة لضخ مشروعات تنموية تستهدف تحقيق هدف العدالة المكانية؛ من خلال التعامل مع الفجوة التنموية الجغرافية بكل محافظة وتنمية الصعيد وتحسين الخدمات المقدمة لمواطنيها بعد عقود من المعاناة والتهميش وندرة الخدمات.