كوارث صحية وإهمال جسيم.. عاملون بمطاعم شهيرة يكشفون المستور: اللانشون مخلوط بالفيران.. ولحوم فاسدة تٌقدم للمستهلكين.. وتزوير في تاريخ الصلاحية

كشفت تعليقات عديد من العاملين في عدد من المطاعم والمخابز بمصر، كوارث صحية يرتكبها أصحابها ضد المستهلكين، والتي تشكل خطر صريح على صحة المصريين.

كوارث صحية وإهمال جسيم في مطاعم شهيرة

جاء ذلك في منشور عبر فيسبوك يطلب من العاملين في المطاعم والمخابز أو من سبق عمله بها، مشاركة بعض من تجاربهم عن طريقة تحضير الأطعمة والمشروبات والمخبوزات، لتكشف حقائق صادمة عن ما يدور في كواليسها.

وأنهالت التعليقات على المنشور لتحكي عن كوارث صحية ترتكبها هذه المطاعم والمخابز في حق المستهلكين تارة، وتارة أخرى تكشف خدع غير أخلاقية لزيادة حجم المنتج والتقليل من جودته.

وكتب أحد الأشخاص: كنت شغال في مصانع لانشون المعدات كانت بتضرب الفيران والله مع اللانشون و مكنش فيه نضافه نهائيا، كان أنضف أنواع اللانشون.

وقال آخر يدعى محمد إبراهيم: اشتغلت في شركة البيبسي في مصطفى کامل فى اسكندرية يوم واحد اقسم بالله قعدت ست سنین ماشربش بيبسي ولا فانتا ولا سفن من القرف اللي شوفته جوا الشركة وبعد كدة نسيت.

وأضاف آخر: اشتغلت أمن في اولاد رجب من حوالي اكثر من خمس سنين في مرة جاتلى لحمة لونها ازرق و اخضر اه والله قولتلهم ازای هنستلمها قالولي انت أمن ملكش دعوة و بعدها بنص ساعة لقيتها متباعة كلها مفروم.

وكتب آخر: حلاوة المولد أغلبها بيكون بايظه ومسوسة وصلاحيتها منتهيه من سنتين مثلا بكميات وأطنان وبيدوروها وتتغلف من جديد.

وأوضح آخر: كنت شغال ف مطعم كريب كبير ف الغردقه والله والله كان بيعجنوا العجين بتاع العيش فالحمام بتاع المحل بالخرطوم ال بيبقي ساقط ف عين الحمام دا و كان بيتحط ف العجان وينزل ميه ويعجنه بيها مكنتش بأكل منهم كنت بطلع اشتري الاكل م بره.

ولم تسلم شركات الأعشاب من ارتكاب كوارث صحية على المستهلكين، إذ قال أحد المعلقين: كنت شغال في شركة اعشاب كنا بنعمل الينسون والنعناع والكركديه وهكذا كان بيرجعلنا العلب منتهية الصلاحية كنا بنمسح التاريخ القديم اللي هو قاله سنتين مثلا ونكتب تاريخ جديد عادي جدا.

ويبدو أن هذه الأفعال المشيئنة لا تفرق بين الأماكن الشعبية عن غيرها المخصصة للطبقات الأعلى وهو ما ذكره أحد العاملين في مطعم بالساحل الشمالي، إذ يقول: كنت شغال في مطعم في الساحل الشمالي مشويات المهم التلاجه بتاع اللحوم ممكن ونتا بتفتحها يغمي عليك من الريحه اللحوم بتبقا فاسده وكانت بتتشوي عادي وتتباع للزبون اقسم بالله.

وشكك البعض هذه الروايات مشيرًا إلى أنها غير منطقية وسط وجود رقابة على المنتجات وعلى أدوات الإنتاج، فكتب أحد المستخدمين: كل التعليقات دي ادعاءات واكاذيب لأن العمليه مش سايبه زي ما الكل فاكر هو مش مصنع تحت السلم، ده في تراخيص و متابعات في رقابه و مهندسين جوده وانتاج و اشراف في كل مكان ، كل الكلام ده هري.