الإعدام شنقا للمتهمين بقتل الطفل زياد أشرف بالخانكة لسرقة هاتفه ومبلغ مالى
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى محمد حسين، وعضوية المستشارين عماد فتحى حلمى ويصا ومصطفى أنور أحمد مؤمن، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل، بالإعدام شنقا للمتهمين بقتل الطفل "زياد أشرف"، لسرقة هاتفه المحمول بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم.
وكانت قد استمعت هئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة فى قضية مقتل الطفل "زياد أشرف"، والذى قتل على يد شخصين لسرقة هاتفه المحمول بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وسردت النيابة خلال المرافعة تفاصيل الواقعة، واعترافات المتهمين، واستعرضت مقاطع مصورة تم الحصول عليها من موقع ارتكاب الجريمة، مؤكدة أن المتهمين استغلال معرفة المجنى عليه بالمتهمين، وارتكبا جريمتهما، وسرقت هاتفه المحمول، وقتلاه دون رحمة، ولم يرحمها توسلاته لهما واستعطاف المجنى عليه لهما لعدم قتله، إلا أن شيطانهما سول لهما قتل المجنى عليه، ودفنه دون ادنى رحمة منهما.
وكانت قد أجلت المحكمة نظر قضية مقتل الطفل "زياد أشرف" وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالى بدائرة مركز شرطة الخانكة فى القليوبية لجلسة اليوم من دور شهر يوليو المقبل لاستكمال المرافعة.