حزب المؤتمر: السيسي يقود حراكا لإعادة الزخم إقليميا ودوليا للقضية الفلسطينية
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر خاضت العديد من الحروب من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وكل قلوبنا ودمائنا مع الشعب الفلسطيني.
القضية الفلسطينية
وأضاف فرحات في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر تسعى على مدار التاريخ لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء القضية الفلسطينية بشكل عادل يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه، والحفاظ على المقدسات الإسلامية فضلا عن التأكيد على أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية.
تابع نائب رئيس حزب المؤتمر: القضية الفلسطينية كانت تعاني من التهميش حتى عام 2011، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود حراكا لإعادة الزخم إقليميا ودوليا للقضية الفلسطينية، فضلا عن جهوده لإعادة إعمار غزة".
ومن جانب آخر قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى أحدث حالة من الحراك السياسى والحزبى على أرض الواقع، وهناك تفاعل كبير من قبل جميع الأطراف مع قضايا الحوار الوطنى.
وأضاف، أن الجميع حريص على إعلاء المصلحة العامة في القضايا والموضوعات التي يتم مناقشتها، وذلك من خلال طرح الرؤى والأفكار، حتى وإن اختلفت وجهات النظر ولكن الجميع حريص على تحقيق المصلحة العامة
وأشار السعيد غنيم، إلى أن إعلان المنسق العام انتهاء 13 لجنة من أصل 19 لجنة من القضايا والتوصيات والمقترحات بشأنها، يؤكد أن هناك جدية كبيرة في التعامل مع الملفات والقضايا المطروحة وهناك حرص على سرعة صياغة التوصيات لرفعها للقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
وتابع: "الحوار الوطنى يناقش كل القضايا بنفس الدرجة من الاهتمام، والمشاركون في الحوار أبدوا الاهتمام خلال الجلسات العامة، بكل ما دار بالجلسات المتخصصة هو نتاج ما جرى من جلسات عامة، وأن الأفكار والمقترحات ليست نتاج تيار أو فكر معين ولكن نتاج لمناقشات في جلسات الحوار الوطنى".
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الحوار الوطنى يضم مختلف التيارات السياسية والحزبية والشخصيات العامة، وهذا الأمر من الجدية من قبل الجميع والحرص على إنجاح الحوار الوطنى أمر لم نعهده من قبل.
وتابع: " الحوار الوطنى يشهد حضور جميع التيارات السياسية باختلاف أيديولوجيات وتوجهاتها السياسية، وجميع مكونات المجتمع المصري من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني وغيرها، وهو ما شهد وجود حالة لم تشهدها مصر من قبل، ليعكس حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع، هدفها الاختلاف من أجل الوطن وليس الاختلاف عليه، من أجل خلق حياة سياسية أكثر تنوعًا".