تامر أمين: الرقابة حذفت مشهد من فيلم باربي ووافقت على عرضه
علق الإعلامي تامر أمين، على الجدل المثار في الشارع العربي والمصري حول فيلم باربي ما بين الموافقة على عرضه، ومنعه في عدد من الدول الأخرى، خاصة في ضوء أن البعض يرى أن الفيلم به العديد من المشاهد والأفكار التي لا تتناسب مع الأفكار والعادات والتقاليد العربية.
وقال "أمين"، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن فيلم باربي مُنع من العرض في بعض الدول العربية، وحينما جاء لدور العرض المصرية تم حذف مشهد منه رأت الرقابة أنه لا يليق للعرض في مصر بهذا المشهد، وتم الموافقة على حذف هذا المشهد وعرض الفيلم، لافتا إلى أن ما يتم تداوله حول الفيلم أنه يدعو للمثلية، ولذلك بعض الدول رفضت دعوته.
فيلم باربي
وتابع تامر أمين، أن فيلم باربي إذا كان يدعو للمثلية فهو لا يدعمه قلبا وقالبا، إذ أنه ضد العبث بالأخلاق والقيم والثوابت والدين بأي شكل من الأشكال، مضيفا: "أنا اسمي في مدينة الإنتاج الإعلامي رئيس مباحث الآداب، وعارفين أني برفض الموضوع ده شكلا وموضوعا من الأساس".
ولفت إلى أنه يؤيد طرح فيلم باربي في دور العرض السينمائية، إذ أن فيلم باربي إذا تم منعه كان سيثير الفضول لدى بعض الشباب بالعمل على البحث عن الفيلم على الإنترنت ورؤيته، موضحا أنه ليس ضد عرض الفيلم، وإنما ضد أفكاره إن كانت تدعم المثلية.
وأشار إلى أنه كان واحد ممن قدموا حملة ضد فيلم "أصحاب ولا أعز" بسبب الأفكار الوجودة داخل الفيلم، ألا أنه لم يكن ضد عرض الفيلم، وإنما كان ضد الأفكار الموجودة به، و يوجد فارق كبير بين رفض الفيلم ومنع عرضه، منع الفيلم أي أنه ضد عرضه من الأساس، وضد فكرة تواجده في السينمات ويؤيد المشاهد أو يعارض أفكاره، وهنا يتحدث عن فيلم "أصحاب ولا أعز".
وأضح أن فيلم باربي لا يوجد به دعوة صريحة للمثلية أو رسالة مباشرة لتشجيع المثلية، وإنما الرسالة الأساسية في فيلم باربي أن به تشجيع للمرأة ودور المرأة في الحياة
واستكمل، أن قصة الفيلم أن باربي قادمة من عالم العرائس، وهذا العالم كله سيدات، وحينما تواجدت في الواقعية وجدت أن العالم يسوده الرجال أكثر، والمجتمعات ذكورية بشكل أكبر، وتتحدث أن المرأة تستحق مكانة أكبر في المجتمع مع الرجل، ولم يكن هناك توجيه مباشر نحو فكرة المثلية، وإلا كان رفضها بشكل قاطع.