رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

خروج الدكتور أحمد عمر هاشم من العناية المركزة وخضوعه للعلاج الطبيعي

خرج منذ قليل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء من العناية المركزة بعد إجرائه لعملية جراحية ناجحة خلال الأيام الماضية، ومن المقرر أن يخضع إلى جلسات علاج طبيعي في أحد مستشفيات القاهرة فضلاً عن إجرائه لبعض الفحوصات الطبيبة من أجل الاطمئنان عليه وذلك وفقا لما ذكره أحد أفراد أسرته، الذي رفض ذكر اسمه.

مرض أحمد عمر هاشم

ومن جانب آخر قالت الصفحة الرسمية لـ الدكتور أحمد عمر هاشم، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: رداً على الشائعة الكاذبة، أولاً فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم من أكبر علماء الأمة العربية والإسلامية، وهو عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وله أكثر من 120 مؤلفا من أكبر مؤلفات الإسلام آخرها شرح صحيح البخاري 16 مجلدًا كل مجلد 600 صفحة، وكان سلفنا الصالح إذا شرح أحدهم كتابا مثل هذا لقب بالإمامة كالإمام ابن حجر والإمام النووي وغيرهما».

وأكملت «هل يليق أن نتناول بالشائعات الكاذبة مثل هذه الشخصية العالمية بمثل هذه المفتريات التي أشاعتها بعض المواقع وادعت زوراً وبهتاناً أنه قد فارق الحياة، وتساءلت في مصلحة من هذه البلبلة؟».

وأشارت إلى أن إدارة الصفحة تغيض بأصحاب الضمائر الشريفة والذمم النظيفة أن تسد الأبواب في وجوة الكذابين من أصحاب هذه المواقع لأن الرسول صلى الله علية وسلم عندما سئل أيكون المسلم كذابا قال لا معنى هذا أنهم غير مسلمين وهؤلاء قد جربنا عليهم الكذب مرات ومرات، وندعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة».

واختتم: «نقول لهم توبوا إلى الله وارجعوا إليه فإن أمامكم يوما قريباً ستحاسبون فيه على ذلك وانتظروا عقوبتكم في الدنيا قبل الآخرة ألا هل بلغت اللهم فاشهد».

ومن جانب آخر علق الدكتور مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الشائعات التي قيلت عن الدكتور أحمد عمر هاشم بشأن وفاته.

وقال مظهر شاهين في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يا جماعة الخير: فضيلة العالم الجليل ، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم بخير والحمد لله، وقد هاتفته منذ قليل واطمأننت عليه وعلي صحته».

واستكمل: «وهو في أحد المستشفيات لإجراء عمليه جراحية ، نسأل الله له تمام الشفاء و موفور العافية، وإشاعات وفاته غير صحيحة ، فاتقوا الله ما استطعتم».

تم نسخ الرابط