«هتلبسيه في الشارع ولا في البيت».. مندوب شحن يثير الجدل بعد رفضه توصيل ملابس نسائية «غير شرعية» لأحد العملاء.. ومستخدمون يعلقون: انتهاك للخصوصية
أثارت إحدى الفتيات الجدل عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بعد طلبها قطعة ملابس عبر الإنترنت، قائلة: «حاجة تخص لبس البيت، بس ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية».
حيث كتبت السيدة رانية السنوسي، صاحبة الأوردر، قائلة: "من فترة طلبت حاجة أونلاين تخص لبس البيت بس ممكن تتلبس خارج البيت أيضًا وتكون غير شرعية، لكن بعد يومين من طلبه لقيت البنوتة اللي طلبته منها بتسألني هلبس الحاجة ديه خارج البيت، مبررة سؤالها إن المندوب لما شاف محتوى الشنطة قِلق؛ لأنه مش بيوصل أي حاجة غير شرعية".
تفاصيل الواقعة
وأضافت: يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني على المكان بالظبط، ولمّا قعدت أشرح له ولقى الشرح طويل، لقيته بيقصّر في الكلام، وقال لي: ممكن حضرتك تشرحي دا واتساب كتابةً؟.
وأضافت: بعدها اتصلت بها الفتاة التي اشترت منها الطلب، لتسألها هل سترتدي هذه الملابس خارج البيت، لترد عليها بالنفي، مبررة سؤالها أن المندوب لا يوصل الطلبات غير الشرعية.
وأردفت: وكمان سألني هل أنا عرّفتك الديفوه اللي في المنتج ولا لأ، عشان الأمانة، فعرّفته إني مبلغاكِ به، وإنك عارفة إن المنتج فيه ديفو وإني منزلة في سعرها عشان كدا.
ونال موقف مندوب التوصيل إعجاب الفتاة، لذلك قررت نشر هذا الموقف، واسم ورقم مندوب التوصيل، ليتحول بعدها إلى تريند يثير جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت أغلب التعليقات مهاجمة لموقف الشاب.
انقسام السوشيال ميديا بين مؤيد ومعارض
وانقسمت الآراء على السوشيال ميديا بين مؤيد ومعارض، حيث أبدى جانب اعجابه بموقف الشاب، والعدد الأكبر انتقد ما فعله، وكتبت إحدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا إنه ليس من حق مندوب المبيعات توجيه مثل هذه الأسئلة، وإن وظيفته تتمثل في توصيل الطلب فقط، مشيرين إلى أن ما فعله يعد تجسسًا وتدخلًا فى الخصوصية وتعديًا على الحقوق.
وأضاف آخر: “أنت كمندوب ليك إنك تطمن أن الأوردر مش ممنوعات زى المخدرات".