إطلاق سفارة مصر في كاراكاس دبلومة الدراسات العليا
في إطار حرص وزارة الخارجية المصرية على إبراز التميز الثقافي المصري، وتفعيلاً لدور سفارة جمهورية مصر العربية في كاراكاس في تنشيط التبادل الأكاديمي والثقافي مع فنزويلا، أطلقت السفارة المصرية في كاراكاس، بالتعاون مع مركز المعارف الأفريقية والأمريكية والكاريبية، دبلومة دراسات عليا مخصصة لدراسة مصر من حيث: التاريخ- الجغرافيا- الحضارة- الثقافة، فضلاً عن مبادئ اللغة العربية.
وقد تم إطلاق الدبلومة بحضور نائب وزير التعليم الجامعي الفنزويلي، الذي أكد أن هذه الدبلومة هي أول دبلومة يتم إطلاقها لتتناول دولة شقيقة، مؤكداً أن الشهادة ستكون معتمدة حكومياً.
مركز المعارف الأفريقية والأمريكية
كما أشار رئيس مركز المعارف الأفريقية والأمريكية والكاريبية إلى إعجابه بالقيادة المصرية وحرصها على القيام بدور إقليمي ودولي بناء في حل النزاعات، وكذا إعجابه بالشعب المصري وحرصه على البناء والتعمير وتشييد المشروعات العملاقة.
هذا، وصرح السفير/ كريم أمين سفير جمهورية مصر العربية في كاراكاس أن الدبلومة ستكون مدتها 3 شهور، بإجمالي 100 ساعة أكاديمية، وأنه قد تم قبول 32 طالب للدراسة من بين عشرات المتقدمين، متمنياً التوفيق للطلاب في دراستهم عن مصر.
كما استقبل George Gerapetritis وزير خارجية اليونان،في مكتبه، السفير عمر عامر، سفير جمهورية مصر العربية في أثينا، حيث تناول اللقاء سبل دعم وتطوير العلاقات المصرية اليونانية، ومناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما هنأ السفير عمر عامر وزير الخارجية بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، معرباً عن تطلعه للعمل سوياً لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنسيق المواقف إزاء التحديات المشتركة.
ومن جانب آخر ألقى السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، اليوم ٣١ يوليو ٢٠٢٣ كلمة مصر أمام الدورة الاستثنائية الثامنة عشر لمجلس وزراء منظمة التعاون الاسلامى بشأن حوادث حرق والاساءة الي نسخ من المصحف.
وأعربت مصر في كلمتها عن ادانتها بأشد العبارات الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية والقرأن الكريم، ودعت منظمة المؤتمر الاسلامى إلي حشد الجهود واتخاذ الخطوات العملية لمجابهة تفشى انتشار ظاهرة الاسلاموفبيا التي باتت تهدد سلم وأمن المجتمعات.
وأكد السفير حمدى سند لوزا في الكلمة على أهمية التصدي لمثل هذه الجرائم والانتهاكات ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته نحو تعزيز ثقافة التسامح والتعايش واحترام التنوع الثقافي والدينى بجميع أشكاله.