رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أسامة إبراهيم: مفيش حاجة اسمها علاج بالقرآن واللي تعبان وعنده اضطراب أو قلق يروح لطبيب نفسي متخصص

الداعية الإسلامية أسامة إبراهيم
الداعية الإسلامية أسامة إبراهيم

أوضح الشيخ أسامة إبراهيم، الداعية الإسلامي، من أئمة وزارة الأوقاف المصرية، أن القرآن الكريم كتاب هداية للناس وليس كتابا طبيًا، والشفاء يكون بالعمل بما جاء في القرآن والإخلاص لله؛ قائلًا: «مفيش حاجة اسمها علاج بالقرآن، واللي تعبان وعند اضطراب أو قلق يروح لطبيب نفسي متخصص».

وكان قد كتب أسامة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”، أن المقصود بالشفاء الوارد في قول الله تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ» (الإسراء: 82)، هو شفاء النفوس البشرية من أمراضها الجبلية التي وجدت فيها منذ أن خلقها الله؛ كحب الأنا والزعامة والرياسة والطمع... إلخ.

وأكد أسامة، أنه ليس من العيب أن يذهب الواحد منا إلى طبيب نفسي متخصص؛ فالمريض النفسي مثله مثل المريض العضوي، قائلًا: «بلاش جهل وتمسح في الدين في غير محله.. ودعكم من هذه الخزعبلات.. هذه سبوبة وجهل، والله تبارك وتعالى أمرنا بالأخذ بالأسباب، وكل مرض له عرض، والنبي صلى الله عليه وسلم، قال: تداوا فقد جعل الله لكل داء دواء».

العلاج بالقرأن

وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن ما يسمى بـ (المعالج القرآني) حين يصاب - هو أو أحدٌ من أفراد أسرته - بأي مرض سيذهب إلى الطبيب على الفور؛ فلماذا لا يتداوي هو وأولاده بالقرآن ويستغني عن الطبيب؟ لماذا يذهب بابنه عند الطبيب؟!.

قائلًا: «الناس بتيجي للعيادات النفسية متبهدلة بعد معاناة ذهابهم لمدعي العلاج القرآني، والنتيجة المريض حالته بتدهور وبتسوء وأحيانًا بتوصل للانتحار.. وقد دخلت على رابط لأحد هؤلاء المدعين، وصدمت من تعليقات الناس، وتفاعلهم معهم، وكل واحد جايب فتوى من هنا وهناك لابن حاز وماز ومعرف مين..!!».

العلاج بالموسيقى واليوجا

وأوضح الإمام بوزارة الأوقاف، أن هناك مدارس للعلاج تستخدم الموسيقى أو اليوجا... إلخ، ولابد من وضع هذا كله في إطار علمي بحت، وأن يتم على يد متخصصين؛ حتى ما يعرف بالرقية الشرعية، وحصن الأذكار هذه على سبيل أنها من باب الدعاء، شأنها شأن آيات الدعاء في القرآن.

مشيرًا، إلى أنه في علم السيكولجي والنيرولوجي يوجد ما يسمى بـ «العلاج بالإيحاء»، ومن هذا المنطلق لا مانع من استخدام القرآن والأدعية... إلخ؛ بشرط أن يكون ذلك خاضعًا للمنهج العلمي النفسي وليس عن طريق المشعوذين؛ فلا مانع أن يكون الدين أحد وسائل العلاج، ولكن ليس كل العلاج النفسي بالدين.

مؤكدًا: «إحنا حياتنا كلها غلط، وثقافتنا غلط × غلط، وأسس تكوين الأسرة وطريقة تربيتنا لأولادنا غلط، ونتج عنها عقد نفسية لا حصر لها، وأجيال جديدة معظمها توكسيك».

          
تم نسخ الرابط