خناقة شوارع في القاعة.. حفل تخرج طلاب تجارة طنطا يتحول لمشاجرة.. والكلية تتبرأ من التنظيم والإدارة

تصدر فيديو لخريجي كلية تجارة بجامعة طنطا في محافظة الغربية الترند على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ان ازداد عدد النقر على محركات البحث المختلفة، والذي كان يتناول مشاجرة كبيرة وعنيفة بين خريجى كلية التجارة ومنظمي الحفلة بفندق سياحي خارج الجامعة، احتفالًا بتخرج الدفعة .

وأصدرت كلية التجارة بجامعة طنطا، اليوم الثلاثاء، بيانا للرد على الفيديو المتداول لوقوع مشاجرة بين عدد من الطلاب خلال حفل تخرج.

تعليق الكلية على المشاجرة

وأوضحت الكلية، من خلال الفيديو، أن الحفل أقيم دون أي تدخل منها على المستوى الإداري أو التنظيمي وخارج أسوار الكلية وجامعة طنطا، مبينة أن حفل الخريجين الرسمي يتم بالتنسيق والتنظيم بين اتحاد الطلاب وإدارة الكلية بعد انتهاء جميع أعمال الامتحانات بدوري يوليو وسبتمبر.

وأهابت إدارة الكلية في بيانها، بكل جهات النشر والمواقع الإخبارية تحري الدقة التامة فيما يتم نشره بشأن تلك الواقعة، حرصًا على المصداقية والشفافية في المعلومات.

ونفت الكلية في بيانها، صلتها بالمشاجرة التي تم تداولها عبر بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تنظيم مجموعة من خريجي كلية التجارة حفلا بحضور عدد من الخريجين للعام الدراسي 2022-2023.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة اشتباك طلاب جامعة طنطا أثناء إقامة حفل تخرج الدفعة.

وتدخلت الشرطة لفض مشاجرة في حفل تخرج طلاب وطالبات كلية التجارة بجامعة طنطا، بعد أن أسفرت الاشتباكات عن تحطيم محتويات إحدى قاعات القرى السياحية على طريق "طنطا- كفر الشيخ" الدولي.

وبعد فشل تنظيم حفل التخرج، قامت الأجهزة الأمنية بإرسال دوريات من الشرطة بعد استدعاء أولياء أمور الطلاب والطالبات، وشرطة النجدة لإغاثتهم على خلفية اشتباكات نشبت مع أعضاء اللجنة المنظمة للحفل وأولياء أمور الطلاب بسبب خلل وسوء التنظيم في حفل التخرج.

أحداث الواقعة

تعود أحداث الواقعة إلى تنظيم حفل تخرج طلاب كلية التجارة بجامعة طنطا في إحدى القرى السياحية بطريق طنطا- كفرالشيخ بمحافظة الغربية، وسط مشاركة المئات من الأسر والعائلات، وذلك تخلله زحام كبير من خريجي الفرقة الرابعة وذويهم وزملائهم.

وكان الحفل شهد حالة من الهرج والمرج وتشابك بالأيدي وتراشق بالألفاظ بين اللجنة المشرفة على تنظيم الاحتفالية من جهة، والطلاب والطالبات المكرمين من جهة أخرى، بسبب سوء التنظيم وعدم جودة الهدايا وشهادات التقدير المقدمة للطلاب.