عالم أزهري عن رحيل نجل حسن يوسف: هنيئا لك ولزوجتك شمس البارودي بما أعده الله لكم ولعائلتك وابنك الذي زُف لجنة الرضوان

أكد الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أنه هنيئا لحسن يوسف وزوجته شمس الباروي بما أعده الله لعائلته خاصة ابنه الذي زف لجنة الرضوان، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أكد أن من مات غريقا فهو شهيد والشهادة أسمى درجات الأيمان وأعلى المنازل.

وفاة نجل حسن يوسف

وقال إبراهيم رضا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، إن الله سبحانه وتعالى قال “فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا”.

وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن الشامتين في وفاة نجل حسن يوسف، هم كالمنافقين في كل زمان ومكان، معلقا "لا يؤمنون بالله ولو كانوا آمنوا لكانوا اتقوا الله في عباده، وهذه الشخصيات الله قال فيهم “احتملوا بهتانا وإثما مبينا”.

وأشار إبراهيم رضا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “لا تظهر الشماتة في أخيك فيرحمه الله ويبتليك”.

ومن جانب أخري كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن تأجيل جنازة عبدالله ابن الفنان القدير حسن يوسف، وذلك لعدم وصول الجثمان حتى الآن.

وقال أشرف زكي في تصريح خاص لـ"بصراحة": "الجنازة اتأجلت للساعة 3 العصر، وهتكون في مسجد الشرطة لعدم وصول الجثمان".

وكان قد كشف الدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين السابق، تفاصيل حالات الغرق بعد وفاة ابن الفنان حسن يوسف باسفكسيا الغرق، موضحا أن الغرق كلمة يونانية تعني عدم وصول الأكسجين للرئة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، الماع على قناة صدى البلد، أن المياه تحل محل الهواء في الحويصلات الهوائية عند الغرق.

وأكد الدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين السابق، أن أسباب الغرق عديدة من بينها الإجهاد الحراري أو وجود حالات مرضية أو التقدم في السن أو قصور الدورة الدموية.

كما حرص الفنان صلاح عبدالله على مواساة الفنانة شمس البارودي وزوجها الفنان حسن يوسف بعد وفاة نجلهما الأصغر في مساء أمس السبت غرقا، بسبب إصابته بمياه زائدة على الرئة.

وكتب صلاح عبدالله عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: قلبي معاكم الفنان الكبير القدير العظيم حسن يوسف وحرمه السيدة الفاضلة شمس البارودي».

واستكمل: «ربنا يصبركم ويقدركم على مصابكم ويغفر لإبنكم ويرحمه ويرزقه النعيم الخالد الفاتحة والدعاء لمن نحستبه شهيداً بإذن الله».