رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

44 دولة تستعد للوصول إلى «مناعة القطيع» ضد كورونا.. تعرف على الموعد

حدد الاتحاد الأوروبى، 14 يوليو المقبل، تاريخا محددا لتحقيق حصانة جماعية ضد كورونا فى أوروبا، بتطعيم 70% من سكان أوروبا، حسبما ذكرت صحيفة “لابانجورديا” الإسبانية.

وقالت نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارجريت شيناس: “واثقة من أن الاتحاد الأوروبي سيصل إلى هدفه المتمثل في تطعيم 70% من السكان خلال فصل الصيف، حتى منتصف شهر يوليو، وبالتحديد 14 يوليو، ومن هذه النسبة المئوية للسكان الملقحين يتحدث الخبراء عن مناعة جماعيةأو مناعة قطيع”.

وأشارت المسئولة الأوروبية، إلى أنه من بين أهداف الاتحاد الأوروبى تطعيم 360 مليون أوروبى بنهاية يونيو، مضيفة: "نعم.. سيكون لدينا 70% محصنون بحلول نهاية الصيف"، كما قال المفوض الأوروبى للسوق الداخلية، تييري بريتون إنه يأمل "في تحقيق هذا الهدف" في غضون الصيف".

اقرأ أيضًا:هاني الناظر يوضح العلاقة بين الإصابة بالأمراض الجلدية وكورونا

وفى السياق ذاته، وعند مقارنة بيانات التطعيم في الولايات المتحدة وتلك الخاصة بالاتحاد الأوروبي، أكد تييري بريتون أن أوروبا في أسبوعها الثاني عشر في هذه العملية ولديها تأخير لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع بالنسبة للأمريكيين.

أضاف شيناس: "يخطط الأمريكيون لإعلان الحصانة في 4 يوليو: عيد الاستقلال، ويمكننا أن نفعل ذلك في 14 يوليو، وهو يوم أوروبي ومهم للغاية، يوم الباستيل". وشدد على أنه لا يوجد سوى عشرة أيام من الاختلاف، مدافعًا عن أن الاتحاد الأوروبي سوف يستعيد قوته في الأشهر المقبلة.

بالنظر إلى الصيف، قال نائب رئيس المفوضية إن بروكسل "أكثر تفاؤلاً" من الصيف الماضي، وبالتالي، فقد أشار إلى أول موعد رئيسي، 17 مايو المقبل، عندما تسمح المملكة المتحدة باستئناف السفر الدولي، وعندما تكون في أوروبا "يجب أن تعمل الآلة حتى لا تفقد الصيف".

ولفت إلى أن هناك مقترحًا لشهادة التطعيم "سيكون الدليل على أن من يطمح للسفر في أوروبا لا يمثل خطرًا على الآخرين"، وهو في رأيه"أداة مهمة لتجنب خسارة الصيف" ، لكن الأمر متروك للدول الأعضاء لتقرير كيفية استخدامه.

وأخيرًا ، سلط الضوء على أن الخبراء يشيرون إلى أنه "مع اقترابنا من المرحلة النهائية، سيكون هناك انفجار في التنقل والطلب، وهو ما يتعين على أوروبا الاستفادة منه".

لم يرغب شيناس في الدخول لتقييم أو التعليق على الأحداث الأخيرة على الساحة السياسية الإسبانية، واكتفى بالتشديد على أن "أوروبا ترى في إسبانيا بلدًا مهمًا للتعافي بعد الوباء"، وأن تعافيه سيساعد الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا:خبراتهم ساعدت في مواجهة الجائحة.. عوض تاج الدين: أطباء الصدر أول من تصدوا لكورونا

تم نسخ الرابط