هل شيكابالا أسطورة حقيقية أم بطل من ورق ؟.. الأباتشي يلقي باللوم على إمام عاشور بالرغم من توقيعه للأهلي من قبل.. وكان يرغب في الاعتزال بين صفوف الإسماعيلي
تصف جماهير الزمالك، اللاعب محمود عبد الرازق « شيكابالا»، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء، بأنه أحد الأساطير في تاريخ الفارس الأبيض، بالرغم من عدم تحقيق أرقام قياسية ومساعدة ناديه في التتويج بالبطولات، إلا أن الجماهير تعتبر الأسطورة ليست أرقام وبطولات، بل الأسطورة تاريخ تصنعها المواقف.
واعتبرت جماهير القلعة البيضاء قرارشيكابالا بإلغاء متابعة إمام عاشور على منصة التواصل الأجتماعي "إنستجرام"، بعد إعلان النادي الأهلي بضم اللاعب لصفوفه خلال الانتقالات الصيفية الجارية، موقفًا جديدًا ينضم لمواقف الاباتشي التي تؤكد حبه وعشقه للكيان، خاصة أن إمام عاشور كان لاعبًا سابقًا في الزمالك وانتقل إلى الغريم التقليدى للمارد الأحمر.
وقام شيكابالا بحذف صورًا له مع إمام عاشور، تعبيرًا عن غضبه واستياءه من موقف اللاعب وانتقاله للمنافس، ويأتي بعدها بنشر صورة لجماهير الزمالك على "الفيس بوك" ويعلق: " جمهورك هو اللي باقي".
وتخرج بعدها جماهير الزمالك وتشيد بموقف الأباتشي وتحيه على هذا الموقف، وأنه فعلاً يستحق لقب أسطورة الزمالك، لاحترامه تيشرت القلعة البيضاء ولكن.
هل فعلاً شيكابالا أسطورة حقيقية أم هو بطل من ورق؟
لماذا يلقي شيكابالا باللوم على إمام عاشور بالرغم من توقيعه للأهلي من قبل؟
هل شيكابالا و غيره من اللاعبين يتاجرون بفكرة الانتماء في عصر الاحتراف من أجل كسب ود الجماهير؟، أم هناك لاعبون لديهم حقا انتماء؟ السؤال الذي يطرح نفسه دائما على الساحة الرياضية وتحديدًا في كرة القدم بمصر.
وكانت قد ظهرت نفس نغمة غياب الانتماء وأننا أصبحنا في عصر الاحتراف عندما انتقل حسام وإبراهيم حسن “التوأم” إلى صفوف الزمالك في صفقة اعتبرها الجميع أكبر وأهم الصفقات في تاريخ القلعة البيضاء نظرًا لقيمة التوأم وتاريخهم مع المارد الأحمر.
وتكررت النغمة كثيرا وكان أخر ظهور قوي لها مع صفقة انتقال رمضان صبحي إلى صفوف بيراميدز وأن ابن النادي باع النادي، فهل نحن الآن في عصر احتراف أم انتماء؟
الحب الكبير الذي يتمتع به شيكابالا من جماهير الزمالك جعله يأخذ موقف ضد إمام عاشور بإلغاء المتابعة ومسح الصور التي تجمعهما في محاولة لإثبات أنه أكثر اللاعبين حبا وعشقا للكيان الأبيض.
فلاش باك
الهروب إلى باوكاليوناني
في بداية مشوار شيكابالا مع نادي الزمالك 2005 وتألقه مع الأبيض، استغل اللاعب عدم وجود عقد بينه وبين القلعة البيضاء، وهرب إلى نادي باوك اليوناني، ليقرر الزمالك تقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي ضد شيكابالا والنادي اليوناني، وتم مقضاة باوك بدفع 650 ألف يورو للزمالك، كحق رعاية للاعب.
التوقيع للأهلي
بالرغم من موقف شيكابالا ضد إمام عاشور، إلا أنه يعتبر آخر شخص يتحدث عن الانتماء، لانه في صيف 2006، وبعد تألقه مع باوك اليوناني وظهوره بشكل مميز، عاد إلى مصر ووقع للنادي الأهلي واتصور داخل النادي
وصرح اللاعب من خلال برنامج شوبير قائلاً: " أنه خلاص سينضم لصفوف المارد الأحمر"، ولكن أراد اللاعب الأسمر أن يتراجع عن انضمامه للأهلي وطلب من مسؤولي القلعة الحمراء الحصول على العقود التي ووقعها ليعود مرة آخرى للقلعة البيضاء.
رفع الحذاء لجماهير الزمالك
عام 2009، هتفت جماهير الزمالك ضد اللاعب في مباراة غزل المحلة، وذلك بسبب تراجع نتائج الفريق، ليفقد شيكابالا صوابه ويرفع الحذاء لجماهير الأبيض.
انتقاله إلى لشبونة البرتغالي
بعد هروبه من نادي الوصل 2013، عاد إلى الزمالك، ولكن لم يستمر في القلعة البيضاء سوى 3 أشهر، ليتمرد على الأبيض، وينتقل إلى سبورتينج لشبونة في 2014.
وخاض شيكا أول شهر مع النادي البرتغالي، وخلال احتفالية الاتحاد السكندري بمئويته، حل سبورتيج ضيفًا على زعيم الثغر في مباراة ودية، ليبقى شيكابالا في مصر بحجة إنهاء أمور متعلقة بالتجنيد، وتجاهل اللاعب اتصالات لشبونة، وعرف بأنه أسوء محترف مر على النادي، وعاد إلى صفوف الزمالك.
رغبته في الاعتزال بقميص الإسماعيلي
قال شيكابالا خلال تصريحات تلفزيونية مع كابتن مجدي عبد الغني: " انه يتمنى الاعتزال في نادي الإسماعيلي، وينهي مسيرته بقميص الدارويش".
أزمته مع رئيس نادي الزمالك 2017
نشر شيكابالا منشور له على موقع تويتر، وعبر عن غضبه واستياءه من تاخر مستحقاته وقال: " عايزني اديني حقي، مش عايزني سبني امشي".