من مجد أوروبا لأرصفة المقطم.. القصة الكاملة لافتراش الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم في الشارع.. يرعى الكلاب ورفض مساعدة وزارة التضامن بعد تدهور حالته الصحية
حالة من الجدل، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد تداول صور للفنان والرسام أحمد شوقي عبد الحكيم، نجل الكاتب المسرحي والشاعر الراحل شوقي عبد الحكيم، بعد 3 سنوات من إنقاذه من الشارع وإيداعه في مأوى.
وقال الإعلامي رامي رضوان، خلال حلقة برنامج "مساء dmc"، والمذاع عبر فضائية dmc، إنه نجل المؤلف شوقي عبدالحكيم، وسافر لعدد من الدول ويتحدث بأكثر من لغة أجنبية وانتهى به الحال بشكل غير آدمي مفترشًا الشارع.
وأضاف أن الإعلامية إيمان الحصري، عرضت حالته بالبرنامج منذ 3 سنوات، وحدث تحرك وقتها من وزارة التضامن الاجتماعي، وفريق التدخل السريع تحرك وتم نقله لمستشفى 15 مايو، وبعد تعافيه صحيًا، تم نقله لدار رعاية الجيزة ولكن اكتشفنا أنه عاد مرة أخرى ليفترش الشارع ليرسم لوحاته ويطعم الكلاب التي يرعاها.
كيف بدأت القصة؟
في أبريل من عام 2020 تصدر اسم الكاتب الراحل شوقي عبد الحكيم عناوين الأخبار بعد أن ظهر نجله في حالة يرثى لها على أحد الأرصفة يبيع لوحاته مقابل ثمن زهيد ويبدو للمارة وكأنه مشردا.
فلم يرث أحمد عبد الحكيم من والده الكاتب الراحل شهرة ولا مال على الرغم من ترحاله لعدة دول أجنبيه وتحدثه بأكثر من لغة وإجادته للرسم إلا أن الحال انتهى به على الرصيف مشردا لا مأوى له.
شوقي عبد الحكيم
وعاد اسم شوقي عبد الحكيم يتصدر العناوين مجددا بعد أن أعلنت وزارة التضامن نقل نجله من مستشفى 15 مايو إلى إحدى دور الرعاية في الجيزة.
شوقى عبد الحكيم كاتب مسرحي وروائي وباحث في التراث الشعبي في مطلع شبابه، وألف اكثر من 16 عملًا مسرحيًا مرتجلًا ومن أبرزها "حسن ونعيمة" و"شفيقة ومتولي" التي تحولت فيما بعد إلى أفلام من بطولة الفنانة الراحلة سعاد حسني، ومن أبرز مؤلفاته "موسوعة الفولكلور والأساطير العربية".