الشيخ خالد الجندي: مسجد الصحابة في شرم الشيخ من أفضل المساجد بعد الحرمين
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحصول مسجدي الإمام الحسين، والصحابة بشرم الشيخ، على شهادة "الجودة والاعتماد في المجال الدعوة"، قائلا: "وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة يقوم بمجهود كبير".
مسجد الصحابة
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن مسجد الصحابة لا مثيل له في العالم، مؤكدًا أن الأجانب يحضرون لرؤيته والتقاط صور فيه؛ لأنهم لم يتخيلوا وجود هذا الجمال بمصر.
وأشار إلى أن مسجد الصحابة من أفضل المساجد بعد الحرمين، والأداء الدعوي فيه يأخذ شهادة الجودة من الدرجة الأولى، وذلك لأن المجال الدعوي قائم فيه بشكل قوي.
وأكد أن شهادتي الجودة تم منحهما من قبل وزير الأوقاف الدكتور محمد جمعة، على أن تتم مراجعتها كل 3 سنوات للتأكد من قيام المسجدين بنفس أدائهما الدعوي.
الهجرة النبوية الشريفة
ومن جانب آخر قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه يجب التدبر فى الهجرة النبوية الشريفة، وليست فقط النظر إلى الهجرة باعتبارها الانتقال من مكة إلى المدينة المنورة.
ولفت عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، إلى أن مجتمع مكة كان به عيوب، كأكل مال الأيتام وظلم النساء وضربهن وشرب الخمر ولعب الميسر وعبادة الأصنام المزيفة لكن في المقابل كان هناك أخلاق تلفت النظر.
وتابع: "في نفس الوقت كان عندهم نجدة المظلوم، إذ يهبون لنجدة من يستنجد بهم، لدرجة أن النبي عندما منع من دخول مكة، استجار بأحد الكفار، فقام هذا الرجل وقال: إني أجرت محمدًا ودخل النبي في حماية هذا الرجل، واشتداد الصراع بين أهل مكة قريش، والنبي لم يسمح لهم الابتلاء على الرسول، وأبو لهب لم يتبل على الرسول".
واستكمل: "دلوقت تختلف مع واحد، يطلعوك حرامي وبتاع نسوان وفاجر، لكن كفار قريش كان لا يحدث عندهم ذلك وكانوا يتمتعون بالأخلاق".
كما قال إن رحمة الله غير المغفرة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز أن تطلب المغفرة لغير المسلم، ولكن تطلب له الرحمة، لأنها ليس معناها بالضرورة الخروج من العذاب، ولكنها قد تخفف العذاب في جهنم.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية dmc، أنه لا توجد آية في القرآن الكريم تنهى عن الترحم لغير المسلم بدليل قوله تعالى: "وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"، مشيرًا إلى أنه قد يكون أحد الأبوين كافرًا وأغلب الصحابة أبواهما كانا من الكفار. الدعاء بالرحمة يكون لكل شيء وتابع، أن هذا من جمال الإسلام وحلاوة تذوقك لمعنى الرحمة، مشيرًا إلى أن هذا الكلام لا يعجب البعض ويتساءلون كيف ندعو بالرحمة لكافر؟، مؤكدًا أن الدعاء بالرحمة لكل شيء بدليل قوله تعالى: "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ".