كتله الحوار تناشد الرئيس بإصدار عفو عن الناشط الحقوقي باتريك جورج
في اطار روح الحوار الوطني وما ابدته الدوله من ارادة انفتاح سياسي بدأت علي يد رئيس الجمهورية، فإن كتله الحوار تنضم لنداء مجلس امناء الحوار الوطني وبيانهم الذي ناشد الرئيس بإصدار عفو رئاسي عن الناشط الحقوقي باتريك جوروج الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ،و الذي صدر اليوم ضده حكم بالسجن ثلاث سنوات من محكمة أمن الدولة الطوارىء على خلفية مقال رأي منشور عام ٢٠١٩ و هو حكم غير قابل للاستئناف أو النقض.
عفو رئاسي
لذا فإننا نناشد رئيس الجمهورية اصدار عفوا رئاسيا عن باتريك جورج وكل مسجوني قضايا الرأي الصادر بشأنهم احكام وكذا نناشد النائب العام اطلاق سراح كافة المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا رأي.
ومن جانب آخر أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، آن مجلس أمناء الحوار قد أصدر بيانا يناشد فيه رئيس الجمهورية، باستخدام صلاحياته القانونية والدستورية نحو الافراج الفوري عن الناشط الحقوقي باتريك جورج زكي، وعدم تنفيذ العقوبة المقضي بها اليوم ضده، مع دعوة السيد الرئيس لاستخدام حقه الدستوري في العفو عن باقي العقوبة إذا تطلب الامر.
مجلس أمناء الحوار الوطني
وأكد مجلس أمناء الحوار في بيانه على ثقته الكاملة في حرص الرئيس على مستقبل الناشط المحكوم عليه، وخاصة أنه طالب علم حصل منذ أيام على درجة الماجستير، وأنه في مقتبل عمره.
وأنهى مجلس امناء الحوار بيانه بأن اتخاذ الرئيس هذا القرار سيضيف تأكيدا جديدا على حرص سيادته المستمر، على توفير مزيد من عناصر المناخ الإيجابي لنجاح الحوار الوطني، بالصورة التي تتناسب مع دعوته له كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة.
الجدير بالذكر أن إدارة الحوار الوطني أكدت استمرار دعمها للشباب، موضحة أنَّه منذ انطلاق جلسات الحوار الوطني، كانت قضايا الشباب من أبرز القضايا على طاولة المناقشات، لتمكّين الشباب والتوسع في برامج التأهيل والتدريب، متابعة أنَّ «في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نؤكّد أننا مستمرون في دعم الشباب، فهم المؤشر الحقيقي والصادق في بناء أي وطن والنهوض به».
وأضافت إدارة الحوار أنه في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نؤكد أننا مستمرون في دعم الشباب، فهم المؤشر الحقيقي والصادق في بناء أي وطن والنهوض به.
على مدار عدة أسابيع، انطلق قطار الحوار الوطنى ليمثل دليلا واضحا على اتساع صدر الدولة لسماع الجميع وتناول كافة الرؤى إعمالًا بالمبدأ التشاركى الذى يضمن تنظيم عمل كل مؤسسات الدولة الرسمية منها وغير الرسمية جنبًا إلى جنب وبالتوازى فيما بينها لضمان تحقيق أهداف التنمية المنشودة على مستوى كافة القطاعات.
ووفقا لدراسة حديثة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية فقد كان هناك حرص كبير من إدارة الحوار الوطنى للوصول إلى جميع مناطق الجمهورية، بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية، وذلك لضمان حوار وطنى فعال يضم المعارضين قبل المؤيدين من أجل مناقشة أولويات العمل الوطنى فى الفترات الراهنة والمقبلة.